- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
بين الصدق والكذب
الإثنين 23 مايو 2011 - 21:18
بين الصدق والكذب
إخوتي وأخواتي أعضاء موقع منتدانا الكريم
موضوع الصدق والكذب ومايؤدي كل منهما من نتائج يستحق أن يبحث بين
الفينة والأخرى فهو موضوع حساس وعلى أساسه من الممكن أن تبنى أو تهدم أمة.
لم يجمع علماء الأخلاق وعلماء النفس وعلماء الإجتماع على الإشادة بفضيلة
كفضيلة الصدق, والتنويه برذيلة كرذيلة الكذب وخطره على الأفراد والجماعات.
لو استعرضت مشاكل العالم كله لوجدتها ترجع إلى شيء واحد هو الكذب:
كذب السياسي على شعبه,وكذب الرئيس على أمته,وكذب الحزب على
أتباعه,وكذب النائب على ناخبيه,وكذب العالم على العامة,وكذب التاجر على
زبائنه,وكذب الصديق على صديقه.
ولو صدق هؤلاء جميعا لإستقامت الحياة واستفاضت الثقه واطمأن الناس
بعضهم إلى بعض فوفروا على انفسهم خصومات وعداوات وخلافات لم تنشا إلا
من فقدان الثقة بالأحاديث والمواثيق والعقود والمعاملات.
فما أجدر الساسة والزعماء والعلماء ورجال الأحزاب بان يتحلوا بالصدق
لتستقيم حياتهم فتستقيم حياة الأمة.
وماأجدر الناس من تجار وعمال وموظفين ومتعلمين ان يتحلوا بالصدق لتعود
إلى النفوس ثقة فقدناها ففقدنا الأمن والحب والسعادة والإستقرار.
وماأجدر المربين أن يربوا أبناءنا وبناتنا على الصدق حتى ينشأوا كراما
مطبوعين على الصدق والجراة والعفة والأمانة .
وليحذر الآباء والأمهات أن يكثروا الكذب على أطفالهم أو يعودوهم عليه فإن
في ذلك تعويد على أقبح خلق عدا عن أنه يفقد أطفالهم الثقة بأقوالهم فلا تنجح
موعظة ولا يؤثّر حديث.
بانتظار ما تطرحونه من نقاش وإضافة لهذا الموضوع وكلي ثقة ويقين بأن
الإضافات ستكون ربما أغنى مما في داخل الموضوع
أبو ابراهيم
موضوع الصدق والكذب ومايؤدي كل منهما من نتائج يستحق أن يبحث بين
الفينة والأخرى فهو موضوع حساس وعلى أساسه من الممكن أن تبنى أو تهدم أمة.
لم يجمع علماء الأخلاق وعلماء النفس وعلماء الإجتماع على الإشادة بفضيلة
كفضيلة الصدق, والتنويه برذيلة كرذيلة الكذب وخطره على الأفراد والجماعات.
لو استعرضت مشاكل العالم كله لوجدتها ترجع إلى شيء واحد هو الكذب:
كذب السياسي على شعبه,وكذب الرئيس على أمته,وكذب الحزب على
أتباعه,وكذب النائب على ناخبيه,وكذب العالم على العامة,وكذب التاجر على
زبائنه,وكذب الصديق على صديقه.
ولو صدق هؤلاء جميعا لإستقامت الحياة واستفاضت الثقه واطمأن الناس
بعضهم إلى بعض فوفروا على انفسهم خصومات وعداوات وخلافات لم تنشا إلا
من فقدان الثقة بالأحاديث والمواثيق والعقود والمعاملات.
فما أجدر الساسة والزعماء والعلماء ورجال الأحزاب بان يتحلوا بالصدق
لتستقيم حياتهم فتستقيم حياة الأمة.
وماأجدر الناس من تجار وعمال وموظفين ومتعلمين ان يتحلوا بالصدق لتعود
إلى النفوس ثقة فقدناها ففقدنا الأمن والحب والسعادة والإستقرار.
وماأجدر المربين أن يربوا أبناءنا وبناتنا على الصدق حتى ينشأوا كراما
مطبوعين على الصدق والجراة والعفة والأمانة .
وليحذر الآباء والأمهات أن يكثروا الكذب على أطفالهم أو يعودوهم عليه فإن
في ذلك تعويد على أقبح خلق عدا عن أنه يفقد أطفالهم الثقة بأقوالهم فلا تنجح
موعظة ولا يؤثّر حديث.
بانتظار ما تطرحونه من نقاش وإضافة لهذا الموضوع وكلي ثقة ويقين بأن
الإضافات ستكون ربما أغنى مما في داخل الموضوع
أبو ابراهيم
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: بين الصدق والكذب
الإثنين 23 مايو 2011 - 22:57
روى البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن مسعود رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (عليكم بالصدق، فان الصدق يهدي الى البر، وان البر يهدي الى الجنة، ولا يزال الرجل يصدق ويتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صديقا، واياكم والكذب، فان الكذب يهدي الى الفجور، وان الفجور يهدي الى النار، وان الرجل ليكذب، ويتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذابا).
نلخص الحديث بالقول أن للكذب عواقب أخروية وأخرى دنيوية لعلك وقفت عليها فزاد مقتك لهذه الصفة وضاق صدرك بها، فكيف السبيل إلى التخلص منها.
إليك بعض النصائح التي آمل من الله عز وجل أن تصل قلبك، ويعمل بها عقلك، وذلك فيما يلي:
1- تذكَّر قوله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" [ق:18]. ولذا فإن أقوالنا الصادقة هي منجاة من سخط الله عز وجل، ورضا منه سبحانه.
2- ما الداعي لممارسة هذه الصفة الذميمة!! وإن حصلت على ما تريد من خلالها، فهل سترضى على نفسك بذلك!! فالأولى لك أن تتألم لأجل الصدق من أن تكافأ لأجل الكذب.
3- تخّيل أسوأ شيء ممكن أن يحدث لو أنك قلت الحقيقة، ويكون ذلك بينك و بين نفسك، بعدها سيسهل عليك مواجهة الآخرين.
4- إن الكذب صفة مكتسبة، فابحث بداخلك عن أسبابها، و كيف نفذت إلى قلبك، وبذلك تقطع الطريق، وتستعد لطريق الصدق بالمجاهدة، واستعن على نفسك بكل ما يغلبها كوضع جدول للمتابعة، أو خطة، أو كتابة آية، أو حديث يرهبك و يذكرك بعظم فعلك عندما تكذب.
5- اعلم أخي أن صفة الكذب تلازم الشخص متى ذكر اسمه بين الناس، فعندما يمدح الناس شخصاً فقليلون يصدقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع يصدقون ذلك.
6- اعلم أخي أن حبل الكذب قصير مهما طال، ولا أظن أن هناك أسوأ من أن ترى نظرات الشك والريبة في عيون محدثيك كلما خاطبتهم أو أسررت لهم قولا، (أهلك، أصدقاؤك، زوجتك، أولادك) 7- عليك أن تكون صادقاً مع نفسك أولاً حتى يحصل لك التغيير، فليس الشجاع من يعترف بالخطأ، ولكن من لا يكرره.
8- عليك بالدعاء لله عز وجل بالتخلص من الكذب، فإن الدعاء بمثابة العلاج النفسي الذي يساعد القلب على ممارسة الصدق.
9- أن الصدق مع الله عز وجل كفيل بأن يظهره على عبده أمام الآخرين.
نلخص الحديث بالقول أن للكذب عواقب أخروية وأخرى دنيوية لعلك وقفت عليها فزاد مقتك لهذه الصفة وضاق صدرك بها، فكيف السبيل إلى التخلص منها.
إليك بعض النصائح التي آمل من الله عز وجل أن تصل قلبك، ويعمل بها عقلك، وذلك فيما يلي:
1- تذكَّر قوله تعالى: "ما يلفظ من قول إلا لديه رقيب عتيد" [ق:18]. ولذا فإن أقوالنا الصادقة هي منجاة من سخط الله عز وجل، ورضا منه سبحانه.
2- ما الداعي لممارسة هذه الصفة الذميمة!! وإن حصلت على ما تريد من خلالها، فهل سترضى على نفسك بذلك!! فالأولى لك أن تتألم لأجل الصدق من أن تكافأ لأجل الكذب.
3- تخّيل أسوأ شيء ممكن أن يحدث لو أنك قلت الحقيقة، ويكون ذلك بينك و بين نفسك، بعدها سيسهل عليك مواجهة الآخرين.
4- إن الكذب صفة مكتسبة، فابحث بداخلك عن أسبابها، و كيف نفذت إلى قلبك، وبذلك تقطع الطريق، وتستعد لطريق الصدق بالمجاهدة، واستعن على نفسك بكل ما يغلبها كوضع جدول للمتابعة، أو خطة، أو كتابة آية، أو حديث يرهبك و يذكرك بعظم فعلك عندما تكذب.
5- اعلم أخي أن صفة الكذب تلازم الشخص متى ذكر اسمه بين الناس، فعندما يمدح الناس شخصاً فقليلون يصدقون ذلك، وعندما يذمونه فالجميع يصدقون ذلك.
6- اعلم أخي أن حبل الكذب قصير مهما طال، ولا أظن أن هناك أسوأ من أن ترى نظرات الشك والريبة في عيون محدثيك كلما خاطبتهم أو أسررت لهم قولا، (أهلك، أصدقاؤك، زوجتك، أولادك) 7- عليك أن تكون صادقاً مع نفسك أولاً حتى يحصل لك التغيير، فليس الشجاع من يعترف بالخطأ، ولكن من لا يكرره.
8- عليك بالدعاء لله عز وجل بالتخلص من الكذب، فإن الدعاء بمثابة العلاج النفسي الذي يساعد القلب على ممارسة الصدق.
9- أن الصدق مع الله عز وجل كفيل بأن يظهره على عبده أمام الآخرين.
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: بين الصدق والكذب
الإثنين 23 مايو 2011 - 22:58
جزاك الله خير الجزاء اخي ابا ابراهيم
وجعل ما قدمته لنا في ميزان حسناتك
ام بدر
وجعل ما قدمته لنا في ميزان حسناتك
ام بدر
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: بين الصدق والكذب
الثلاثاء 24 مايو 2011 - 6:49
شكرا للإضافة أختنا العزيزة أم بدر
الحمد لله على نعمة الإسلام وهي أفضل النعم
ديننا الحنيف الذي أمرنا بالصدق بالقول والفعل وحذرنا من الكذب وعواقبه في الدنيا والآخرة
الحمد لله على نعمة الإسلام وهي أفضل النعم
ديننا الحنيف الذي أمرنا بالصدق بالقول والفعل وحذرنا من الكذب وعواقبه في الدنيا والآخرة
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: بين الصدق والكذب
السبت 28 مايو 2011 - 23:43
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: بين الصدق والكذب
الأحد 29 مايو 2011 - 8:19
شكرا للمرور
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى