الكشف عن سلاح الجريمة في تفجير مراكش

أعلنت
الشرطة المغربية سلاح الجريمة المستخدم في تنفيذ تفجير مراكش، والذي تم
عبر قنبلة تقليدية يدوية الصنع موصولة بهاتف محمول كان سبب التفجير الذي
أودى بحياة 15.وتوصلت عناصر الشرطة العلمية

بتنسيق مع مركز الدرك
الملكي للأبحاث التقنية والعلمية إلى تحديد طبيعة المتفجرات المستعملة في
العملية، والتي كانت مزيج من نترات الأمونيوم ومتفجرTATP، إضافة إلى مسامير
وقطع معدنية مختلفة.

ونقلت صحيفة "المغربية" عن مصادر بالشرطة قولهم إن النقبلة تم تفجيرها عبر
هاتف محمول كان مشحونا ببطاريتين من قياس 1.5 فولت تم وصله بالشحنة المفجرة
ليعمل بمجرد الاتصال به.

ولم تتوصل عناصر الشرطة العلمية إلى شريحة البطاقة الهاتفية، التي استعملت
في التفجير، فيما تعكف عناصرها على رفع باقي الأدلة من كافة الأطباق
والملاعق ومتعلقات المقهى للوصول إلى دليل آخر للتفجير الإرهابي الذي وقع
في 28 إبريل الماضي.

وفي الميدان تقيم مصالح الأمن والدرك تحقيقات في أحياء عدة بمدينة آسفي، من
أجل الوصول إلى مشتبه بهم آخرين، كما وضعت حواجز أمنية على مداخل المدينة
ومخارجها، وشددت عمليات التفتيش، تحسبا لأي طارئ.