- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
إبادة 60 ألف جزائري.. جريمة لن تسقط بالتقادم
الإثنين 14 فبراير 2011 - 14:26
المؤرخ محمد قورصو أمس إلى ضرورة اتخاذ البلدان المغاربية والإفريقية
التي تضررت من الاستعمار الفرنسي، موقفا مشتركا مع تأسيس لجنة موحدة
للتنديد بقانون ٢٠٠٥ لتمجيد الاستعمار وإجبار فرنسا على الاعتراف وتعويض
ضحايا التفجيرات النووية بصحراء الجزائر.
وأضاف المؤرخ لدى تنشيطه لمداخلة تاريخية حول «ديغول
والتجارب النووية من خلال مذكراته» بمركز الصحافة «المجاهد» ان دور
المجتمع المدني لا يكفي للتنديد بالجرائم الاستعمارية، دون تدخل الدولة
الجزائرية التي يمكنها أن تتأسس كطرف للضغط على فرنسا ودفعها للاعتراف
والتعويض خاصة وأنها لم تكتف بقانونها الممجد للاستعمار ، بل تقوم الآن
بتجريمنا نظرا لمواقفنا اللينة قال قورصو وعدم تفعيل الخطاب التاريخي
سياسيا، قانونيا و أكاديميا.
وأشار في هذا الشأن، إلى انه عندما يتطرق احد سفاحي فرنسا إلى جرائمه في
مذكراته يجب علينا استغلال ذلك لرفع دعوى قضائية دولية ضد فرنسا على ما
اقترفته في حق الشعب الجزائري، لاسيما التجارب النووية التي أبادت ٦٠ ألف
جزائري ما بين سنتي ١٩٦٠ و١٩٦٦ تاريخ خروج القوات الفرنسية من القواعد دون
تنظيف النفايات وبقايا التفجيرات التي تركتها وراءها.
وبالمقابل، أفاد الأستاذ الجامعي أن المجتمع الفرنسي حاليا مقسم إلى قسمين
حيث أن الفئة الأولى تطالب فرنسا بالاعتراف بجرائمها، مذكرا بأنه في سنة
٢٠٠٢ وقعت الراحلة «نيكول درودوس» المدافعة عن الجزائر عريضة رفع بيانها
إلى الرئيس الفرنسي السابق جاك شيراك يطالبونه باعتراف فرنسا بجرائمها
بالجزائر، ونفس المنحى اتخذته «جوزات اودان» زوجة «موريس اودان» بتوجيه
رسالة إلى نيكولا ساركوزي بشان تقديم توضيحات حول مقتل زوجها.
في حين الفئة الثانية وهي الأقوى على حد قول محمد قورصو تطالب بان يكون
الاعتراف من الطرفين الجزائري والفرنسي، محذرا في هذا السياق الشباب
الجزائري من هذه المغالطة الكبيرة، لان الجزائر كانت محتلة ودافعت عن
حريتها بقوة السلاح بعدما تيقنت بأن الطرق السلمية لا تجد نفعا مع
الاستعمار.
ويرى المتدخل أن الكتابة التاريخية لأحداث الثورة التحريرية تخطو إلى
الأمام لكن بخطى ثقيلة جدا وعلى المؤرخين الإسراع في كتابة تاريخ الجزائر
وإدراجه في الكتب المدرسية، كي تستفيد منه الأجيال الصاعدة.
وفي رده على سؤال حول إمكانية صنع الجزائر السلاح النووي، أكد المحاضر أن
دور الجزائر سيأتي قريبا بعد إيران بحكم أن بلادنا لديها مراكز بحث، وحسبه
فانه إذا تعزز الموقع الاستراتيجي للجزائر سوف يسمح لها باستخراج بطاقة
التسلح النووي لأغراض سلمية علمية.
وفي بداية تدخل المؤرخ، قال ان قيام شارل ديغول بتجارب نووية في صحراء
الجزائر، على حوالي ١٥٠ سجينا واتخاذهم كفئران تجارب راجع لأسباب عنصرية
واعتبار الجزائريين مجرد فئران بشرية يمكن إجراء أي تجربة عليهم ، مضيفا
لماذا لم تجرب فرنسا هذه القنابل في منطقة من مناطقها واختارت الجزائر التي
اعتبرتها ملحقة لها.
من جهته، تطرق عمار بلخوجة مؤرخ إلى الإبادة الجماعية لقبيلة «العوفية»
بالحراش التي قام بها الاستعمار الفرنسي خلال سنتي ١٨٣١ و١٨٣٢، بتهمة
مهاجمة وفد فرنسي قدم من بسكرة من طرف سكان القبيلة وسلبهم الهدايا التي
منحتها فرنسا لعميلها بن سعيد على إبداء تعاونه مع الاستعمار ، ضف إلى ذلك
جريمة أخرى بجبال الظهرة بمستغانم أين أبيدت قبلتا واد الرياح وسبايح
- badrakhaneعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4433
تاريخ التسجيل : 09/10/2010
رد: إبادة 60 ألف جزائري.. جريمة لن تسقط بالتقادم
الثلاثاء 15 فبراير 2011 - 13:22
من يحاسب المستعمر وما خلفه من دمار وقتل ؟
سؤال يبقى بدون جواب
سؤال يبقى بدون جواب
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: إبادة 60 ألف جزائري.. جريمة لن تسقط بالتقادم
الجمعة 18 فبراير 2011 - 21:50
عجبا كيف يتعامل الغرب مع العالم الاخر
وبالخصوص مع المسلمين.
اتمنى ان نشاهد يوما محاكمتهم
لتعود العدالة الربانية على وجه الارض
وبالخصوص مع المسلمين.
اتمنى ان نشاهد يوما محاكمتهم
لتعود العدالة الربانية على وجه الارض
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: إبادة 60 ألف جزائري.. جريمة لن تسقط بالتقادم
الأربعاء 23 مارس 2011 - 22:42
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى