الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
+22
دادي
حسن
الشاوش
عربي
المهدي كارسيلا
شاكر الله
غزة المحاصرة
سراج_الدين
فاطمة
MATMOUR-Dz
فرس
اعويطة
grand-maghreb
Kojack
PRINCESSA
سحتوت2
عبد الخالق الطريس
FOR4ever
مصطفى
FLAT
Admin
ام بدر
26 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأربعاء 9 فبراير 2011 - 13:23
الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
الــســلام عليـكــم ورحمـة اللـه وبـركـاتـه .
لـمن لايعـرف الطـب الإسـلامـي ؟ لـمن لـم يقـرأ يـومـا عن
الأطبـاء المسلـمـين ؟ لمن لايعـلم أننــا نحن المسلمين
السـبب في تطــوّر أوروبــا في هـذا المـجـال ؟
أتمنــى منـك اخــي قــراءة المـوضوع بتمـعّـن لتتـعــرف عـلى
تـاريـخ أمتــك الإسـلاميــة في الطـب منـذ عهـد النبي عليه السلام.
=========================================
إذا ما ألقينا نظرة عامة على تاريخ الطب الإسلامي، نجده قديماً قدم الكون نفسه.
وبما أن الإسلام هو دستور كامل للحياة، وبما أن القرآن الكريم يفرض على المسلمين التأمل في ظواهر الطبيعة لاستنباط مكوناتها، فقد كان طبيعياً أن يرتاد اتباع هذا الدين كل سبل هذا الكون. فقد استخلصوا من تجاربهم على أعشاب الغابات أدوية قيمة كانت سبباً في إثراء عالم الطب الإسلامي.
إن أوروبا تدين الكثير للمسلمين في مجال العلوم، فمنذ حوالي ألف سنة عندما كانت أوروبا غارقة في الظلمات، كان المسلمون يعملون ويكدون من أجل الوصول إلى اكتشافاتهم الهامة. وكانت العلوم الطبيعية هي مجالهم وفي هذا الميدان توصلوا لاكتشافات هائلة، أفادت منها أوروبا الكثير فيما بعد.
وقد كان أول الحكماء والأطباء هو سيدنا آدم عليه السلام، ومن بعده سيدنا إدريس، ثم سيدنا سليمان عليه السلام. أما تاريخ الطب الإسلامي العربي فهو يبدأ في عام 610 ميلادية، مع بداية عصر الإسلام المجيد. وكان أول طبيب عربي هو الحارث بن كلدة، وهو معاصر للرسول عليه الصلاة والسلام.
أما النضر فقد كانت له بعض الخبرة في الطب.
وينقسم تاريخ العصر الإسلامي الطبي إلى ثلاث مراحل:
أ) المرحلة المبكرة.
ب) عصر البحث وتأليف الكتب الطية.
جـ) العصر الذهبي للطب الإسلامي.
================================================== ===
أ ) المرحلة المبكرة :
دخل العرب أول ما دخلوا في تيار الحضارة الإسلامية في القرن السابع، فالشعر العربي الجاهلي، وشعر عصر الإسلام المبكر يبينان لنا أن البدو كانوا على دراية واسعة بالحيوانات والنباتات والصخور التي تتواجد في شبه الجزيرة العربية الممتد ة الأطراف. كذلك كانت لديهم معلومات أولية عن الطب وعلم الصحة والأرصاد الجوية.
================================================== ===
ب- عصر البحث وتأليف الكتب الطبية:
إضافة إلى ما أسهم به الخليفة " الرشيد"، فإن الخلفاء الأمويين أيضاً قد طوروا المعارف الأساسية للطب الإسلامي والعلوم الأخرى.
ونذكر في هذا الصدد، عمر بن عبد العزيز (717- 719 م) الذي أقام المستشفيات (دور الشفاء) والمدارس الطية.
وقد شهدت نهضة العباسيين في عام 749 م فاتحة عصر العظمة والقوة والرخاء في الحكم الإسلامي. ففي فجر ذلك العصر، برزت شخصية إسلامية انعكس ظلها على العلوم الطبيعية في العصور الوسطى في كل من الشرق والغرب، ذلك جابر بن حيان " الصوفي "، الذي كان يمتهن حرفة الطب، والذي يعتبر بحق مؤسس الكيمياء العربية.
وقد أشيع عنه أنه كان على صلة وثيقة بأسرة وزراء هارون الرشيد الأقوياء وقد توفي في الكوفة في عام 803 ميلادية.
وقد بلغت مهمة التعليم ذروتها القصوى إبان حكم الخليفة المأمون (13 8- 833). فقد انشأ في بغداد مدرسة نظامية أخرى للبحث في الطب الإسلامي باللغة العربية، وقد زودها بمكتبة. وكان أحد الكتاب الطبيين فيها هو حنين ابن إسحاق (809- 877 م) الذي كان فيلسوفاً عظيم الموهبة وطبيباً واسع المعرفة، وهو أبرز الكتاب والأطباء الإسلاميين في ذلك القرن.
وقد استفاد بعض الكتاب والأطباء من ترجمة كتب الحكمة الإغريقية إلى اللغة العربية. وبهذا تم نقل التراث الغزير للكتاب العلميين الإغريق إلى العالم الإسلامي.
وقد ترجم "حنين " نفسه كتابه عن " الحكم والأمثال " إلى العربية وبقيت تلك الترجمة مرجعاً أساسياً للعرب الذين أتوا من بعده، وطالما تناولوها بالتعليق. وقد قام تلاميذ حنين واتباعه بترجمة معظم أعماله. وكان حنين نفسه كثيراً ما يقوم بمراجعة تلك الترجمات، كما انه قام بنقل معظم التعليقات التي كتبها السريانيون والعرب أنفسهم عن الطب إلى اللغة السريانية والعربية. كذلك قام بترجمة كتاب " الموجز " الذي ألفه أوربا سيوس (325- 403)، و " المادة الطبية " التي ألفها ديسقوريدس والتي كان قد سبق ترجمتها بطريقة سيئة من قبل، وقد ترجم هذا الكتاب الأخير إلى العربية مرة أخرى في أسبانيا خلال النصف الثاني من القرن العاشر.
وقد بلغ تفوق الصنعة عند حنين مبلغاً من الامتياز جعل الكثير من المترجمين الأقل شأنا ينسبون إنتاجهم لهذا المعلم العظيم. وقد أدت مؤلفاته الشهيرة في الطب إلى اكتشافات عديدة، كما أن الأوروبيين قد استفادوا الكثير من ترجماته فيما بعد. وكان أشهر مؤلفاته العظيمة في أوساط العرب والفرس هو كتاب "أسئلة في الطب " وكذلك الكتاب الضخم " عشرة أبحاث في العين " الذي يعد أقدم بحث منهجي معروف في طب العيون.
وعلى الرغم من أن العديد من مؤلفات حنين الهامة قد ضاعت نسخها الأصلية المكتوبة باللغة اليونانية، فإن الترجمات العربية التي حررها حنين أو تلامذته لا تزال محفوظة.
وقد اتسم ذلك العصر، والعصور التي تلته، بحرية تدريس كل المواد العلمية في مدارس ومساجد بغداد.
أما في علم الفيزياء، فقد كان " الكندي " هو أكثر العلماء شهرة. فقد نسب لهذا الفيلسوف المسلم "فيلسوف العرب " ما لايقل عن 265 مؤلفاً. وفي التاريخ الطبيعي ظهر نوع خاص من الكتابات خلال القرن الثامن. وقد اتخذت هذه الكتابات هيئة تقارير تختص بالحيوانات والنباتات والصخور، وذلك في أسلوب هدفه أدبي، وان كان يحوي الكثير من المعلومات المفيدة التي تهم الأطباء.
وكان أحد أبرز المؤلفين لمثل هذه الكتب هو الطبيب العربي الشهير(العالم بفقه اللغة)(الأصمعي)من البصرة740- 828 م) فقد ألف كتاباً عن الخيل، والإبل، والحيوانات البرية، وعن النباتات والأشجار، وعن نبات الكرمة وأشجار النخيل، وكذلك عن تكوين الإنسان، وعن الطب أيضاً.
وقد كتب الكثير من الأطباء العرب العديد من المقالات التي تتعلق بعلم العقاقير وعلم السموم. وكان جابر بن حيان أول هؤلاء الأطباء. وقد دخلت صناعة الورق إلى العالم الإسلامي في القرن الثامن، وتم انشاء أول مصنع للورق في عام 794 ميلادية في بغداد.
==================================================
جـ - العصر الذهبي للطب الإسلامي.
بدأ الأطباء والعلماء المسلمون يقفون على قاعدة ثابتة في العلوم العربية عند نهاية عصر البحث والتأليف، وقد زادهم ثباتاً العدد الكبير من الأطباء، وكذلك الفكر العلمي والخبرة العملية. وقد بلؤوا بالاعتماد على مواردهم الخاصة، ثم اخذوا في التطور بعد ذلك.
وبدأت العلوم الطبيعية، وخاصة الطب، في التطور المتلاحق تحت إمرة العلماء المسلمين. ففي الطب حلت الموسوعات القيمة محل الكتيبات المستقاة من المصادر العتيقة. تلك الموسوعات التي تشتمل على معارف الأجيال السابقة مصنفة بعناية، مع مضاهاتها بمعارف المحدثين.
وكان " الرازي " دون شك أشهر كتاب المدرسة الطبية في بغداد. وهو المؤلف المعروف للغرب اللاتيني باسم "رازس " (865- 925 م). وقد ولد في بلدة " الري " بالقرب من طهران. والرازي هو أعظم الأطباء المسلمين في العالم الإسلامي دون جدال، وواحد من أعظم الأطباء على مر الزمان. وقد درس في بغداد وتعرف على علم الطب الإغريقي والفارسي والهندي. وقد تضمنت كتابات الرازي في الطب العديد من الشخصيات.
ويعد كتاب الرازي عن الجدري والحصبة من أشهر أعماله. فقد ترجم إلى اللاتينية في عصر مبكر. ثم ترجم في عصور لاحقة إلى لغات عديدة أخرى منها الإنجليزية، وأعيدت طباعته أربع مرات فيما بين عامي 498 1، 1866..
فالرازي يعطي إرشادات سليمة مفصلة في علاج البثور الناجمة عن تطور مرض الجدري. وهذه البثور تحدث بالطبع نتيجة للنوبات البشعة التي يخلفها المرض.
ويعد كتاب " الحاوي " أعظم أعماله الطبية، بل ربما كان أشمل مؤلف كتبه رجل طب، فهو كتاب جامع، يحتوي على المعلومات الطبية الكاملة التي وردت في اللغة اليونانية والسريانية وما سبقها في اللغة العربية. ولا بد أن الرازي كان قد جمع مقتطفات من كل كتب الطب التي قرأها طيلة حياته، وذلك بالإضافة لكل خبرته الطبية ثم جمع كل هذا وذاك في دليله الضخم، وذلك في آخر سنوات حياته. فعند مناقشته لأي مرض، يبدأ الرازي بذكر كل المؤلفين الإغريق والسريانيين والعرب والفرس والهنود ثم ينتهي بعرض آرائه وتجاربه الخاصة، ولقد احتفظ أيضا ببعض الأمثلة المميزة التي تدل على ثقوب نظره. وقد ترجم " الحاوي " أول ما ترجم إلى اللاتينية في عام 1279 م. ثم أعيدت طباعة هذا العمل العظيم عدة مرات، فقد ظهرت منه خمس طبعات فيما بين عامي 1486 و1542.
وقد ترك لنا الرازي، بالإضافة لكتب الطب، كتبا في اللاهوت والفلسفة والرياضيات والفلك " والعلوم الطبيعية ".
وهذا الكتاب الأخير يتناول المادة، والفراغ، وحركة الزمن، والتغذية، والنمو، والتعفن، وعلم القياس، والبصريات والكيمياء، ولم يتم الاهتداء إلى كتابه في الكيمياء إلا في السنوات القليلة الماضية فحسب، فقد وجد كتابه العظيم "كتاب فن الكيمياء " في مكتبة أحد الأمراء الهنود.
وكان أحد معاصري الرازي شخص يسمونه في الغرب باسم " إسحاق جود ايوسي" (855- 955). وقد أصبح هذا المصري طبيب الحكام الفاطميين في قيروان في تونس. وكانت كتبه من أول الكتب التي ترجمت إلى اللاتينية على يد (كونستانتين الأفريقي) حوالي عام 1080. وقد تركت كتبه أثرا عظيماً على طب العصور الوسطى في الغرب، وظل أثرها باقياً حتى القرن السابع عشر. وقد ظهر في دول الخلافة في الشرق جيل من الأطباء المسلمين البارزين، نذكر منهم أولا "علي بن العباس " عند قراء اللاتينية باسم "هالي أباس " (توفي عام 994). فقد ألف موسوعة تتميز بالبراعة والأحكام، بعنوان " فن الطب الكامل،، ويعرفها قراء اللاتينية باسم " الكتاب الملكي ". وقد ترجم هذا الكتاب إلى اللاتينية مرتين في تاريخ مبكر، حتى خلفه كتاب " القانون " لابن سينا العظيم.
وقد كان أبو الحسن بن سينا، والذي يعرفه الغرب باسم "أفيسينا " (980- 1037) واحدا من أعظم علماء العالم الإسلامي، وان كانت مقدرته كفيلسوف تقل عن مقدرته كطبيب وعالم في الطبيعة. وعلى الرغم من ذلك كان تأثيره على الطب الأوروبي بالغا. وقد ركز ابن سينا على التراث في عمله العملاق "القانون في الطب"، الذي يعتبر قمة ونموذجاً رائعاً في التنظيم والتصنيف العربي. وتعالج هذه الموسوعة الطبية حقائق الطب العام، وتعرض بالتفصيل لسبعمائة وستين عقاراً، وللإمراض التي يمكن أن تنتاب كل أجزاء الجسم من الرأس إلى القدم، وكذلك علم الأمراض الخاص، ودستور الصيدلة. وقد ترجم "جيرا رد الكريموني " هذا الكتاب إلى اللاتينية في القرن الثاني عشر، وظل هذا الكتاب وحده يطبع ويقرأ في أوروبا. طوال القرون الوسطى كمرجع أساسي في الطب حتى النصف الثاني من القرن السابع عشر، ولربما لا نجد مؤلفا طبياً آخر ظل موضع الدراسة كل هذا الزمن، وهو لا يزال يستخدم حتى الآن في بلدان الشرق.
وبينما كان العالم الإسلامي الشرقي يزداد تفوقاً في ميدان الطب شيئا فشيئا، كانت دول الإسلام الغربية أيضاً تطور مركزاً لهذا العلم. ففي أسبانيا ظهرت مراكز للطب الإسلامي في قرطبة خلال الحكم المجيد للخليفة عبد الرحمن " الثالث " والخليفة الحكم " الثاني" .
وأعتقد أنه من الفائدة والأهمية بمكان أن نتعرض لشأن الجراحة ومشاكلها في ذلك الوقت، عندما كان المسلمون يجاهدون من أجل التوصل لاكتشافات هامة.
وقد كانت الجراحة دائماً أحد المجالات الطبية التي تصادف عقبات جسام في تعلمها وممارستها. فمنذ ألف سنة لم يكن يسمح ببتر أي عضو من أعضاء الجسم للأغراض الجراحية. وكانت العقوبة الأليمة تنزل بكل من يجرؤ على ارتكاب مثل هذا العمل، وذلك بسبب الأحوال الدينية والاجتماعية التي كانت تنظر لمثل هذا العمل على أنه شيء مناف للأخلاق. ولذا لم يكن الأطباء يجرؤون على إجراء الجراحة بل يقتصر عملهم على وصف الدواء للمريض. ولكن عددا غير كبير استطاع أن يكتب عن الجراحة، مثل الرازي وابن سينا، وعلي بن عباس والطري وغيرهم. وكان كل ما فعلوه هو تأليف الكتب آخذين حذرهم من السلطة. وفي مثل تلك الظروف فقد كان إجراء العمليات الجراحية يشبه المستحيل، ولذا ظلت الجراحة متخلفة بفعل هذه القيود. وكان السبيل الوحيد للطبيب لإجراء عمليات وتجارب جراحية هو ساحة الحرب، حيث الجنود المصابون في أجسادهم تترك مفتوحة، فكان عمل الطبيب هو وصل العظام المكسورة وتضميد الجراح بحيث يتم وقف النزيف. وبهذا وضع الطبيب يده على جسد الجندي الجريح وتعلم مبادئ الجراحة من هناك، ثم سجل ما تعلمه في ميدان المعركة كتابة حتى يستفيد منه الآخرون. وقد وصلت هذه الكتب إلى "الزهراوى " ولكن في حالة سيئة جداً، فالجوانب الهامة فيها لم تكن واضحة. ولم يكن هناك من يجرؤ على لمس هذه الكتب خوفاً من الموت، ولذا بقيت يتداولها الناس بطريقة سرية. وكان الزهراوي هو أول من واتته الشجاعة وأعمل عقله في الجراحة. وكان يعي تماماً بأن أمره لو بلغ السلطات المسؤولة لفقد حياته، لكن ذلك لم يقف حائلاً أمامه، وعمل بجد ليتعلم المزيد عن الجراحة. وقد اتخذ خطوات جريئة في هذا السبيل من أجل تحقيق نتائج إيجابية. وهذا مما يعتبر إسهاما عظيماً قام به فهو قد أعاد إحياء وتجميع المؤلفات السابقة، ثم أضاف عليها اكتشافاته الخاصة في هذا المحال الصعب.
فالزهراوي هو أحد العلماء المسلمين الذين رضعوا أسس الجراحة الحديثة وهو أبو القاسم بن عباس الزهراوي.
ولد في عام 936 ميلادية، وازدهرت شخصيته في عهد الخليفة الأموي الثامن عبد الرحمن الثالث، كطبيب خاص له، وذلك في القرن العاشر في مدينة قرطبة. وكان الخليفة قد انشأ مدينة جميلة بالقرب من قرطبة تدعى "مدينة الزهراء"، وهي محل ميلاد ذلك الجراح العظيم. فحالما استكمل دراسته التحق بعمل في المستشفى الذي أنشأه الخليفة خصيصاً في قرطبة وراح يمعن النظر في الطرق والوسائل المستخدمة في علاج مختلف الأمراض وبعد سنوات من العمل في المستشفى، كون معتقداته الخاصة وألف ثلاثة كتب. وكذلك وضع عدداً من الكتب عن العمليات الجراحية التي قام بها. وقد ظلت هذه الكتب نصوصاً يعتد بها لحوالي ألف عام. وما زال أحد هذه الكتب موجوداً في باكستان كأحد المراجع النادرة، وذلك في مكتبة " معهد الأبحاث الإسلامية " في إسلام أباد، واسم هذا المؤلف هو " التصريف لمن عجز عن التأليف ويمكننا أن ندرك مدى أهمية هذا الكتاب إذا علمنا أنه ظل يدرس لتلاميذ الجراحة في أوروبا حتى القرن التاسع عشر.
وقد استمد أهميته الخاصة من كونه قد كتب في جو يفرض القيود على إنتاج مثل هذه الكتب. ومما يدل على جرأة مؤلفه أنه كتب عن العمليات الجراحية التي أجراها سراً في مواقف مختلفة. ولذا بدا وكأنه يكشف عن جريمة ارتكبها. ولن نستطيع أن نقدر حجم المشاكل التي اعترضت الزهراوي في أدائه لتلك العمليات الجراحية، كما أننا لن نستطع أن نتصور أو نتخيل نوعية تلك المشاكل. فوسط كل هذا الخوف والتوتر، استطاع الزهراوى أن يجري عدة عمليات ناجحة، وهو مما يعتبر إنجازاً عظيماً.
وقد ترجم كتاب الزهراوي هذا إلى اللاتينية. ونشر هذا الدليل الجراحي في فينسيا عام 1497، وفي بأزل عام 954 1، وفي اكسفورد عام 1778 وتظهر أهميته عند الأوروبيين من تأثرهم البالغ به، فقد نصحوا كل تلامذة الطب بقراءته. وكتب "هولر" يقول: بسبب الأهمية التي نعلقها على هذا الكتاب، فقد استمد عنوانه من اسم صاحبه، وأصبح يعرف بـ " زهراوي" أما كتاباه الآخران فقد حظيا أيضاً بالاهتمام، ولكنها للأسف لم يستمرا طويلا ًويقع كتاب " التصريف " هذا في جزأين: الأول نظري والثاني عملي. ولم بحظ الجزء الأول باهتمام كبير لأنه تناول أسباب الأمراض وطرق علاجها، ومناقشة كافة أعضاء الجسم. وقد كتب الزهراوي نفسه في هذا الجزء قائلاً: "عندما أتممت تأليف هذا الكتاب الذي يحتوي على المداولات الطية الأساسية، حينئذ فكرت في أنه يجب علي أيضا أن أضمنه النواحي الجراحية التي تهم تلامذة الجراحة والتي ظلت مهملة في مدينتنا. ومع أن دلالات العمليات الجراحية موجودة في كتب السلف، إلا أن يد الزمن القاسية قد محتها، ومن ثم حلت محلها أفكار خاطئة. وقد فكرت في أن أتعلم أجزاء الجسم المختلفة مثل العظام ومفاصلها وكيفية التعرف على مكانها واعدادها، الخ.. ولقد رأيت أناساً عديدين ممن لا يتمتعون بالمعرفة الطبية الحقيقية ولكنهم يتصرفون كما لو كانوا يعرفون كل شيء. وعلى الإنسان أن يتحاشى مثل هذه الأفعال. فلا تحاول شفاء مرض بطريقة خاطئة. ولا تدعو نفسك طبيباً عظيما "وترجع شهرة هذا الكتاب، "التصريف " إلى القسم الثاني، الذي يختص بالجراحة. ولا شك أن الكثير من المسلمين قد كتبوا عن الطب، وظلت الكتب التي كتبها ابن سينا وابن رشد والأمام الرازي وابن الهيثم والزهراوي محل دراسة تلامذة الطب لزمن طويل. وقد كتب الكاتب الفرنسي" ليبان " يقول: لقد بدأ الاهتمام بالمعارف في القرن العاشر في بلاد الأندلس، بسبب جهود المسلمين. وفي ذلك الوقت لم يكن هناك سوى الأندلس يذهب إليها الناس سعيا وراء المعرفة" .
أن للجزء الثاني من كتاب الزهراوي أهمية قصوى. فقد لفت أنظار كل رجال الطب في أوروبا، فهو يعرض عرضاً تفصيلياً لمبادئ الجراحة ومشاكلها ويقدم حلولا لتلك المشاكل.
ومما يضفي عليه المزيد من الأهمية هو أنه عرض أيضا 278 صورة للأدوات المستخدمة في الأغراض الجراحية. كذلك يقدم وصفاً جليا لكل الآلات التي استخدمها الزهراوي في العمليات الجراحية. كما أن ذلك الجانب الذي تعرض له الزهراوي هو ما يختص بالأمراض التي يستعصي شفاؤها بالعقاقير. وقد أوضح انه لا يجب الأقدام على إجراء العملية إلا إذا كانت السبيل الوحيد، فيجب أولا، تجربة كل أنواع الدواء إلى أن يتضح عدم جدواها، حينئذ يتحتم إجراء العملية وهذا هو ما يتعلمه طالب الطب في القرن العشرين.
ومما يجدر بالذكر هنا أن المسلمين كانوا روادا أيضا في اكتشاف التخدير، فقد نصح الزهراوي بإعطاء الأفيون للمريض قبل أجراء العملية، وذلك لتخفيف الألم.
وقد بحث الزهراوي في معظم العمليات التي هي حديث الأطباء اليوم مثل حصوة الكلية، والبواسير،. والمخ، والأسنان، والحلق، والعيون، الخ.. وتعرض أيضاً للقلب وقال إن نوبة الهبوط تحدث للصدمات المفاجئة أو الإرهاق العصبي، مما يؤثر على الدورة الدموية، وهي بدورها تؤثر على القلب، ووصف أيضاً طريقة وصل العظام المكسورة، وكذلك الجوانب الأخرى لمشاكل العظام مثل الانزلاق الغضروفي وانخلاع العظام، الخ..، واقتطاع النمو الزائد في العظام، وكذلك تعرض لإجراء العمليات على أجزاء الجسم التي فقدت إحساسها.
وقد ناقش جراحة المخ مناقشة تفصيلية، ووصف أجزاء المخ المختلفة وطريقة فتح عظام الجمجمة وإعادة وصلها.
أما عن فحص الجثة بعد الوفاة، والذي تعترضه الكثير من المشاكل حتى في وقتنا هذا حيث يعترض الكثير على ذلك الأجراء، فقد يصعب علينا أن نتخيل أن الزهراوي قد أكد مراراً وتكرارا على أهمية هذا العمل.
وأما حصوة الكلية فقد خبرها الزهراوي جيداً، ففهم المشكلة تماما واقترح الدواء الذي يجب تناوله قبل الشروع في نية أجراء عملية، لأنه كان يخشى أن يفقد المريض كليته.
ولم يكن الزهراوي يكتب تلك المعلومات بناء على افتراضات، فقد عالج تلك المشاكل بطريقة شاملة وناجحة قبل أن يكتب " التصريف ". ولم تخب عملياته التي أجراها بأدواته المحدودة إلا نادراً. وقد نصح بوضع الكحول بعد العملية لكي يلتئم الجرح سريعاً، أي أنه كان يعلم بالخاصية المطهرة بمادة الكحول.
ولسوف يظل الزهراوي عالقاً بذكرى كل من يمارس مهنة الجراحة، فقد أسهم إسهاماً فعالاً في هذا الميدان، وكل صور الجراحة الحديثة ما هي إلا صور معدلة لمعتقداته.
ولو كان المسلمون قد ابقوا على حث الخطى في هذا المجال من المعارف لكانوا قد أصبحوا قادة في كثير من الميادين في يومنا هذا.
وقد توفي الزهراوي في قرطبة عام 1013 ميلادية.
ومن أقطاب المسلمين في العصر الذهبي للعلوم الإسلامية أيضاً أبو الريحان محمد البيروني (973- 48 0 1 م) والذي يعرف بـ "الأستاذ " وكان أبرز علماء جيله. فكتابه "الآثار الباقية عن القرون الخالية" وكتابه "تاريخ الهند" مشهوران في ترجمتهما الإنجليزية الجيدة.
كذلك يجب أن نذكر هنا الفيلسوف الشهير " الفارابي " وهو مسلم تركي، الهام عن تصنيف العلوم. كما أن هناك كتابين متماثلين في التصنيف صدراً في وقت لاحق: الأول: " مفتاح العلوم " الذي كتبه محمد الخوارزمي في عام 976، والثاني: هو الكتاب المشهور " الفهرست " الذي كتبه ابن النديم في عام 988.
وقد طور أبو علي، الحسن بن الهيثم، (من البصرة) طب العيون تطوراً بلغ أعلى الدرجات. وعارض أبن الهيثم نظرية اقليدس وبطليموس القائلة بأن العين ترسل إشعاعات بصرية إلى الشيء الذي وعليه النظر.
ويمكننا بنظرة عامة أن ندرك مدى ما أحرزته المؤسسات العلمية خلال العصر الذهبي للعلوم الإسلامية. فقد أقيمت المستشفيات على غرار المستشفيات التعليمية القديمة. ولدينا معلومات موثقة عن نحو أربع وثلاثين من هذه المؤسسات موزعة في أرجاء العالم الإسلامي من إيران إلى المغرب ومن شمال سورية إلى ممر. وفي القاهرة أنشأ الحاكم أبن طولون أول مستشفى في عام 872. وكان الجامع الأزهر من أهم تلك المؤسسات في ذلك الوقت أيضاً. حيث كانت " مدرسة الأزهر الطبية " هي أول من زود أول جامعة أوروبية في صقلية بالمعارف الطبية.
وفي بغداد أقيم أول مستشفى بأمر من الخليفة هارون الرشيد في بداية القرن التاسع، كما تم إقامة خمسة مستشفيات أخرى خلال القرن العاشر. وكذلك أنشئت المستشفيات الجوالة في القرن الحادي عشر، وكان كل مستشفى ينقسم إلى وحدتين وحدة للرجال وأخرى للنساء، ولكل وحدة أجنحتها الخاصة وصيدليتها الخاصة، كما كانت بعض المستشفيات تحتوي أيضاً على مكتبة.
أما باقي العلوم وفروع الطب فكانت غالباً ما تدرس في المساجد. وفي القرون الأولى للإسلام كان للعلماء حق التصرف الكامل في هذه الشؤون. كما أن هناك ما يفيد بأن الخلفاء قد انشئوا المكتبات العلمية، وكذلك الأمراء وعلية القوم. فقد أقام الخليفة المأمون " بيت الحكمة " في بغداد في عام 830 م " تقريباً.
وقد كان الحج إلى مكة والمدينة (وهو فريضة على كل مسلم) وسيلة لنشر العلوم، حيث إنه جعل طلاب العلم من الهند وأسبانيا وآسيا الصغرى وأفريقيا يمرون ببلاد عديدة، حيث يزورون المساجد ومعاهد العلم التي تضم العلماء البار زين.
أما في أسبانيا، فقد ساد تحيز رجال الطب للفلسفة. ومن نماذج ذلك الخلط اثنان من المسلمين، هما ابن زهر، وابن رشد. وكان أولهما (وقد توفي في أشبيلية عام 1162) طبيباً أرستوقراطياً في بلاط أحد الحكام، وكتابه الرئيس هو "تيسير العلاج " (ويعرف باسم " التيسير)، الذي ترجم إلى اللاتينية في عام 1280. ويمثل هذا الكتاب نموذجاً ملحوظاً في استقلال الفكر حيث إن المؤلف قد أعتمد كلية على تجاربه الشخصية. أما ابن رشد (الذي توفي في المغرب عام 1198) فقد كتب حوالي ستة عشر مؤلفاً طبياً، اشتهر أحدها عندما ترجم إلى اللاتينية، ألا وهو "كليات في الطب ".
وأما ابن خلدون (الذي توفي عام 1406) فقد كان فيلسوفاً عربياً موهوباً في التاريخ، وكان أعظم نابغة في عصره، وقد اتخذ من نفسه حامياً ومدافعاً عن علم الكيمياء.
وأصبحت صقلية، التي حكمها المسلمون لمدة 130 عاماً، مركزاً خصباً لنشر العلوم العربية.
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأربعاء 9 فبراير 2011 - 14:38
بارك الله فيك
دائما في تميز جوزيت كل خير
واصل هذا الإبداع ولا تحرمنا من جديدك
تقبل مروري المتواضع
تحياتي وتمنياتي لك بالتوفيق
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الخميس 10 فبراير 2011 - 21:13
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 12 فبراير 2011 - 0:23
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26565
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأحد 13 فبراير 2011 - 12:42
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 14 فبراير 2011 - 1:55
- FOR4everعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14694
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 14 فبراير 2011 - 21:25
مجهود كبير وممتاز حياك الله
- عبد الخالق الطريسعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 6906
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الثلاثاء 15 فبراير 2011 - 16:50
- سحتوت2عضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2770
تاريخ التسجيل : 10/10/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الثلاثاء 15 فبراير 2011 - 17:07
السلام عليكم ورحمة الله وبركـاته
بارك الله فيك ، وجازاك الله كل خير على الموضوع الطيب والمميز
بارك الله فيك ، وجازاك الله كل خير على الموضوع الطيب والمميز
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29189
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الثلاثاء 15 فبراير 2011 - 20:09
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك
على الموضوع الرائع
وجعله الله في ميزان حسناتك
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 19 فبراير 2011 - 3:07
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- grand-maghrebعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3358
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 19 فبراير 2011 - 4:02
مجهود رائع وموضوع مميز
أكرمك الله وسدد خُطاك
أكرمك الله وسدد خُطاك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 19 فبراير 2011 - 15:01
- اعويطةعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2126
تاريخ التسجيل : 24/08/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 19 فبراير 2011 - 17:14
ربنا يكرمك ويزيدك ايمان
- فرسعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4030
تاريخ التسجيل : 16/07/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأحد 20 فبراير 2011 - 12:18
- MATMOUR-Dzعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4471
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 21 فبراير 2011 - 15:28
مجهود ممتاز وموضوع زاهي
ربي يجازيك كل الخير
ربي يجازيك كل الخير
- فاطمةعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3457
تاريخ التسجيل : 21/06/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 21 فبراير 2011 - 22:06
بارك الله فيك على الموضوع الرائع
الله يعطيك الصحة
ننتظر المزيد
الله يعطيك الصحة
ننتظر المزيد
- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16960
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأربعاء 23 فبراير 2011 - 1:10
السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته
جزاكم الله عنا كل خير على الموضوع القيم
جعله الله في ميزان حسناتكم إن شاء الله
احسن الله اليكم فى الدنيا والاخرة ونفع بكم
وفقكم الله لكل ما يحب ويرضى
- غزة المحاصرةعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1563
تاريخ التسجيل : 18/07/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 14 مارس 2011 - 15:50
- شاكر اللهعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2252
تاريخ التسجيل : 22/10/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأربعاء 16 مارس 2011 - 20:32
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا ورزقكم الله رزقا كبيرا
واسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وان يرزقك خير الدنيا والآخرة
بارك الله فيك وجزاكم الله خيرا ورزقكم الله رزقا كبيرا
واسال الله ان يتقبل منا ومنكم صالح الأعمال
وان يرزقك خير الدنيا والآخرة
- المهدي كارسيلاعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1286
تاريخ التسجيل : 26/12/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 19 مارس 2011 - 20:00
شكرا لك ~
مجهود رائع منك وموضوع ممتاز
تستحق الثناء عليه
بالتوفيقــ،،
مجهود رائع منك وموضوع ممتاز
تستحق الثناء عليه
بالتوفيقــ،،
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
السبت 19 مارس 2011 - 23:17
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنبهم وما تأخر
وقِهم عذاب القبر وعذاب النار..ارزقهم مغفرتك بلا عذاب
وجنتك بلا حساب رؤيتك بلا حجاب
واجعلهم ممن يورثون الفردوس الأعلى
اللـهم آميـن
- الشاوشعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1545
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأحد 20 مارس 2011 - 23:36
موضــوع روعــه من عضـ(ة)ـو اروع ؛؛
ماشــاء الله اخـ(ت)ـي الحبيــ(ة)ـب ؛؛
إلى التقـدم والتمـيز دوما ؛؛
يعطيك الله ألـ(1000)ـف عافية يا غالـ(ة)ـي ؛؛
ننتظر جديدك وتميزك معنا ؛؛
نرجو ان لا تتوقف عند هدا الحد من العطاء ؛؛
تحياتى لك ؛؛
اخــــــــــــوك ؛؛
ماشــاء الله اخـ(ت)ـي الحبيــ(ة)ـب ؛؛
إلى التقـدم والتمـيز دوما ؛؛
يعطيك الله ألـ(1000)ـف عافية يا غالـ(ة)ـي ؛؛
ننتظر جديدك وتميزك معنا ؛؛
نرجو ان لا تتوقف عند هدا الحد من العطاء ؛؛
تحياتى لك ؛؛
اخــــــــــــوك ؛؛
- حسنعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 2895
تاريخ التسجيل : 09/07/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 21 مارس 2011 - 19:30
- داديعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13031
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 21 مارس 2011 - 22:39
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
و جعله الله في ميزان حسناتك يا رب
بالتوفيق إن شاء الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
و جعله الله في ميزان حسناتك يا رب
بالتوفيق إن شاء الله
- mahmoudi_maعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3192
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الثلاثاء 22 مارس 2011 - 20:18
مشكور جدا على المعلومات القيمة ويعطيك الف عافية
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأربعاء 23 مارس 2011 - 17:23
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30012
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الإثنين 28 مارس 2011 - 23:31
- baba2عضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5130
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الجمعة 1 أبريل 2011 - 20:18
موضوع ممتاز
لك التحية والتقدير
لك التحية والتقدير
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19527
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: الاطباء المسلمين :تاريخ وحضارة قامت بفضلهم
الأحد 3 أبريل 2011 - 2:04
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى