- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
إسرائيل تهبّ لإنقاذ " " مبارك"" بثلاث طائرات محمّلة بالرصاص
الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 18:57
استغربت مطالبة أمريكا النظام المصري بعدم قمع المتظاهرين
إسرائيل تهبّ لإنقاذ " صديقها " مبارك بثلاث طائرات محمّلة بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع
نتانياهو يُعلن متابعة التطورات بيقظة و " الموساد " يتعرّض للهجوم
تناقلت، أمس، أنباء إعلامية، أن ثلاث طائرات إسرائيلية، حطت بمصر، محمّلة
بكميات من القنابل المسيلة للدموع والهراوات والرصاص المطاطي، ومختلف
الأسلحة والأجهزة المستخدمة في قمع الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية، واتضح
أن الحكومة الإسرائيلية، حاولت إنقاذ "صديقها" حسني مبارك من الطوفان
الجماهيري الذي زعزعه وهزّ أركان عرشه. في هذه الأثناء، قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس، إن إسرائيل "تتابع ما يجري في مصر
بيقظة"، وأضاف أن على إسرائيل التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، معبرا عن أمله
في استمرار العلاقات السلمية بين البلدين ومشددا على أن إسرائيل "تسعى
للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة". وكان نتانياهو طلب من المسؤولين
الإسرائيليين عدم الإدلاء بتصريحات حول الوضع في مصر خشية اتهام إسرائيل
بالتدخل في الشأن المصري، غير أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا رفض كشف هويته
أعرب عن قلقه من خطر الإطاحة بنظام الرئيس مبارك باعتبار مصر "
البلد الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط " .
ووقعت مصر العام 1979 " اتفاق سلام " مع إسرائيل مقابل الانسحاب
من كل الأراضي المصرية التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال جوان
1967 وأنهى الإسرائيليون انسحابهم من تلك الأراضي عام 1982 .
من جانب آخر، تعرض جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي (الموساد) أمس، إلى
انتقادات لاذعة لأنه لم يتوقع حدوث الانتفاضة الشعبية في مصر، وكان
الجنرال، افيف كوشافي، قال الثلاثاء الماضي ردا على أسئلة أعضاء في لجنة
الشؤون الخارجية والدفاع البرلماني، حول الوضع في مصر، إنه ليس هناك مخاطر
على استقرار النظام، كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية. هذا، واستغرب
مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون، دعوات الإدارة الأمريكية ودول
أوروبية، للنظام المصري، بعدم قمع المظاهرات، وعبروا عن معارضتهم لها،
معتبرين أن هذه الانتفاضة الشعبية من شأنها أن توصل الاخوان
المسلمين إلى الحكم، فيما سيضطر الجيش الإسرائيلي في حال سقوط
النظام إلى إعادة تنظيم نفسه .
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، أهارون زئيفي
فركاش، للإذاعة العامة الإسرائيلية، أمس، "إنني لا أفهم تصرف الولايات
المتحدة ودول أوروبا ومطالبتهم بالديمقراطية في مصر"، مستغربا "كيف أن
الدول الغربية لا تعي التوتر بين السنة الذين يريدون حل المشاكل
بالمفاوضات، مثل نظام الرئيس المصري حسني مبارك، والشيعة الذين
يريدون حل المشاكل بالمقاومة المسلحة " !.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "الشكوك الإسرائيلية حيال سياسة الإدارة الأمريكية
تجاه الشرق الأوسط التي بدأت بخطاب الرئيس باراك أوباما قبل عام ونصف العام
في جامعة القاهرة، استبدلت الآن بالذهول على ضوء الرسائل المتلعثمة
الصادرة من واشنطن خلال اليومين الماضيين".
ولفتت نفس الجريدة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تتوقع أبدا
حدوث انتفاضة شعبية في مصر، لكن رغم ذلك فإن "الموساد" توقعت حدوث انقلابات
في دول عربية خلال العام 2011 لكنها لم تتوقع أبدا حدوث انتفاضة شعبية.
وقالت الصحيفة إنه في حال إسقاط نظام مبارك فإنه سيتعين على الجيش
الإسرائيلي إعادة تنظيم نفسه، لأنه منذ ثلاثين عاما لم يستعد الجيش
الإسرائيلي "لاحتمال مواجهة تهديد مصري" إضافة إلى أن "السلام مع القاهرة
خلال العقود الأخيرة جعل الجيش الإسرائيلي يخفض من عدد قواته بصورة
تدريجية وخفض سن الإعفاء من الخدمة العسكرية الاحتياطية وتحويل
موارد كبيرة إلى أهداف اقتصادية واجتماعية " .
وأضافت الصحيفة أن التدريبات والمناورات التي يجريها الجيش الإسرائيلي منذ
انتهاء حرب لبنان الثانية ركزت حتى الآن على محاربة حزب الله وحماس وحاكت
هذه التدريبات في أقصى حد احتمال حرب مع سورية "لكن لا أحد، مثلا، تخيل
احتمال دخول فيلق عسكري مصري إلى سيناء".
وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس أركان الجيش غابي أشكنازي
سلسلة مداولات أمنية على ضوء الوضع في مصر ورأت التقديرات الإسرائيلية أن
"نظام مبارك ليس زائلا بالضرورة، لكن في جميع الأحوال فإن الوضع في مصر لن
يعود إلى سابق عهده".
المصدر
الشروق
إسرائيل تهبّ لإنقاذ " صديقها " مبارك بثلاث طائرات محمّلة بالرصاص المطاطي والقنابل المسيلة للدموع
نتانياهو يُعلن متابعة التطورات بيقظة و " الموساد " يتعرّض للهجوم
تناقلت، أمس، أنباء إعلامية، أن ثلاث طائرات إسرائيلية، حطت بمصر، محمّلة
بكميات من القنابل المسيلة للدموع والهراوات والرصاص المطاطي، ومختلف
الأسلحة والأجهزة المستخدمة في قمع الاحتجاجات والمظاهرات الشعبية، واتضح
أن الحكومة الإسرائيلية، حاولت إنقاذ "صديقها" حسني مبارك من الطوفان
الجماهيري الذي زعزعه وهزّ أركان عرشه. في هذه الأثناء، قال رئيس الوزراء
الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، أمس، إن إسرائيل "تتابع ما يجري في مصر
بيقظة"، وأضاف أن على إسرائيل التحلي بالمسؤولية وضبط النفس، معبرا عن أمله
في استمرار العلاقات السلمية بين البلدين ومشددا على أن إسرائيل "تسعى
للحفاظ على الاستقرار والأمن في المنطقة". وكان نتانياهو طلب من المسؤولين
الإسرائيليين عدم الإدلاء بتصريحات حول الوضع في مصر خشية اتهام إسرائيل
بالتدخل في الشأن المصري، غير أن مسؤولا إسرائيليا رفيعا رفض كشف هويته
أعرب عن قلقه من خطر الإطاحة بنظام الرئيس مبارك باعتبار مصر "
البلد الأكثر نفوذا في الشرق الأوسط " .
ووقعت مصر العام 1979 " اتفاق سلام " مع إسرائيل مقابل الانسحاب
من كل الأراضي المصرية التي احتلها الجيش الإسرائيلي خلال جوان
1967 وأنهى الإسرائيليون انسحابهم من تلك الأراضي عام 1982 .
من جانب آخر، تعرض جهاز الاستخبارات العسكري الإسرائيلي (الموساد) أمس، إلى
انتقادات لاذعة لأنه لم يتوقع حدوث الانتفاضة الشعبية في مصر، وكان
الجنرال، افيف كوشافي، قال الثلاثاء الماضي ردا على أسئلة أعضاء في لجنة
الشؤون الخارجية والدفاع البرلماني، حول الوضع في مصر، إنه ليس هناك مخاطر
على استقرار النظام، كما أفادت وسائل الإعلام الإسرائيلية. هذا، واستغرب
مسؤولون سياسيون وأمنيون إسرائيليون، دعوات الإدارة الأمريكية ودول
أوروبية، للنظام المصري، بعدم قمع المظاهرات، وعبروا عن معارضتهم لها،
معتبرين أن هذه الانتفاضة الشعبية من شأنها أن توصل الاخوان
المسلمين إلى الحكم، فيما سيضطر الجيش الإسرائيلي في حال سقوط
النظام إلى إعادة تنظيم نفسه .
وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية الإسرائيلية الأسبق، أهارون زئيفي
فركاش، للإذاعة العامة الإسرائيلية، أمس، "إنني لا أفهم تصرف الولايات
المتحدة ودول أوروبا ومطالبتهم بالديمقراطية في مصر"، مستغربا "كيف أن
الدول الغربية لا تعي التوتر بين السنة الذين يريدون حل المشاكل
بالمفاوضات، مثل نظام الرئيس المصري حسني مبارك، والشيعة الذين
يريدون حل المشاكل بالمقاومة المسلحة " !.
وذكرت صحيفة "هآرتس" أن "الشكوك الإسرائيلية حيال سياسة الإدارة الأمريكية
تجاه الشرق الأوسط التي بدأت بخطاب الرئيس باراك أوباما قبل عام ونصف العام
في جامعة القاهرة، استبدلت الآن بالذهول على ضوء الرسائل المتلعثمة
الصادرة من واشنطن خلال اليومين الماضيين".
ولفتت نفس الجريدة إلى أن أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية لم تتوقع أبدا
حدوث انتفاضة شعبية في مصر، لكن رغم ذلك فإن "الموساد" توقعت حدوث انقلابات
في دول عربية خلال العام 2011 لكنها لم تتوقع أبدا حدوث انتفاضة شعبية.
وقالت الصحيفة إنه في حال إسقاط نظام مبارك فإنه سيتعين على الجيش
الإسرائيلي إعادة تنظيم نفسه، لأنه منذ ثلاثين عاما لم يستعد الجيش
الإسرائيلي "لاحتمال مواجهة تهديد مصري" إضافة إلى أن "السلام مع القاهرة
خلال العقود الأخيرة جعل الجيش الإسرائيلي يخفض من عدد قواته بصورة
تدريجية وخفض سن الإعفاء من الخدمة العسكرية الاحتياطية وتحويل
موارد كبيرة إلى أهداف اقتصادية واجتماعية " .
وأضافت الصحيفة أن التدريبات والمناورات التي يجريها الجيش الإسرائيلي منذ
انتهاء حرب لبنان الثانية ركزت حتى الآن على محاربة حزب الله وحماس وحاكت
هذه التدريبات في أقصى حد احتمال حرب مع سورية "لكن لا أحد، مثلا، تخيل
احتمال دخول فيلق عسكري مصري إلى سيناء".
وعقد وزير الدفاع الإسرائيلي ايهود باراك ورئيس أركان الجيش غابي أشكنازي
سلسلة مداولات أمنية على ضوء الوضع في مصر ورأت التقديرات الإسرائيلية أن
"نظام مبارك ليس زائلا بالضرورة، لكن في جميع الأحوال فإن الوضع في مصر لن
يعود إلى سابق عهده".
المصدر
الشروق
الله لا تربحك
واش دخلها
تحشر نفسا في كل شسء
يا لطيييييييف
واش دخلها
تحشر نفسا في كل شسء
يا لطيييييييف
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47055
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: إسرائيل تهبّ لإنقاذ " " مبارك"" بثلاث طائرات محمّلة بالرصاص
الثلاثاء 1 فبراير 2011 - 19:39
اسرائيل ومن وراء اخبارها تريد بذلك اشعال الفتنة وليست الدفاع عن مبارك أو زعيم عربي
وهذا هو هدفها في وسط الامة العربية
وهذا هو هدفها في وسط الامة العربية
- مشجعة_البارصاعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5876
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: إسرائيل تهبّ لإنقاذ " " مبارك"" بثلاث طائرات محمّلة بالرصاص
الأحد 6 فبراير 2011 - 13:05
ما هي الا صب الزيت على النار
ربي يحفظ
ربي يحفظ
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى