حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
+4
ABBASSE
Admin
عاشقة الحبر
ام بدر
8 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الأربعاء 8 ديسمبر 2010 - 19:41
السلام عليكم
نقلا عن مقال صحفي
يبدو الإحباط أمراً وارداً في الكثير من تجاربنا لكن تأثيره على فئة الشباب أكثر حدة خاصة مع المتغيرات الاجتماعية الموجودة التي تسرع من مظاهره في الكثير من مناحي الحياة.
وإن حضوره الدائم في حياتنا لايعني بالضرورة القدرة على التحرك خارج تأثيراته وذلك لأسباب منها ذاتية ومنها موضوعية ، فمعظم الشباب مروا بتجارب كثيرة يشعرون من خلالها بأنهم فشلوا في تحقيق أمر معين حين إذن يتملكهم الشعور بالاحباط ويصبح جزءاً منهم لايتخلون عنه ويلازمهم في الكثير من خطط حياتهم ، بل في بعضها يؤدي إلى منعهم من تحقيق آمالهم وأهدافهم وطموحاتهم التي كانوا يرسمون خطاها ويشعرون أن حياتهم مليئة بالفشل، وكل شيء يرونه في الحياة مظلماً وقاتماً ولايرون لوجوده أي نوع من القيمة والفائدة .
إن الكثير من التحليلات والدراسات وجدت أن حضور ووجود الاحباط يعني من حيث المبدأ تعديل الأهداف القادمة التي رسمها الشخص لنفسه ، في حين يذهب البعض الآخر إلى المغالاة في تقييم الحالة الناتجة عن الاحباط بحيث يصبح الحديث عن الطموح مجرد لغو لاقيمة له فبمجرد الشعور بالاحباط واليأس والقنوط لا يعد هنالك شيء يدعى بالهدف الذي من خلاله يمكن للفرد أن يحقق النجاح في حياته ونتيجة لذلك ينعدم الطموح.
لمواجهة كل ذلك يجد الكثيرون أن الحلول المتاحة التي تتعلق أولاً وأخيراً بطريقة التعامل مرهونة بالإمكانات الشخصية للفرد التي يكون لها دور أساسي في العمل على تحديد الخيارات البديلة الممكنة وبعضها على الأقل يضع أمام ناظريه جملة من الخيارات إذا فشل أحدها لجأ إلى الآخر . لذلك لابد من تحديد الأهداف التي نسعى ونريد أن نحققها دونما التفكير بالمشكلات والعقبات والصعوبات والحواجز التي نواجهها في المراحل الأولى من حياتنا.
ففي حال نظرنا إلى الفشل على أنه نهاية الطريق ففي ذلك الحين لابد من أن يتملكنا شعور بالاحباط النفسي والتعاسة والتشاؤم والنظرة السلبية والسوداوية للأمور واعتبار الفشل بأنه نقمة في الحياة ،وهذه الأشياء قد تنعكس على الشخص مايسبب مشكلات يصعب علاجها ، أما في حال النظرة الإيجابية لمايسمى بالفشل فالشخص إذا اقتنع بأن الذي لايفشل لايحقق النجاح فإنه عندئذ يتعامل مع من يرفع المعنويات ويقوي الإرادة ويوسع دائرة الاهتمام بكل الأمور التي يرغب في تحقيقها مستقبلاً ، بالتالي يستطيع الإنسان أن يكتشف نفسه فالفشل هوالشيء الأساسي المحفز لعقولنا في المستقبل من أجل تحقيق النجاح .
النقطة الأخيرة الخطيرة هي أنه لمجرد التفكير باحتمال الفشل أو أنه يمكن أن يكون هنالك أخطاء يمكن أن يقع فيها الشباب ، تدفعهم على رفض الخوض في أي تجربة والاستسلام للواقع فمعظم الناس الذين يخافون الوقوع في الخطأ يرون أنفسهم فاشلين لايحققون النجاح وليس لديهم القابلية للاستفادة والتعلم من أخطائهم بل يعتبرون الوقوع فيه إخفاقاً وهذا مايقول عنه الباحثون في دراساتهم المختلفة : إنه البديل المعنوي لحالات الفشل التي تواجه الشباب باعتبار أن تجربتهم الغضة لاتتيح لهم التفكير بذلك البديل، وهذا بالتأكيد مايجب التركيز والتأكيد عليه في مواجهة الأمور التي تعترض طريقهم وصولاً إلى العمل على تحفيزهم وتشجيعهم لمتابعة طريقهم الذي يرسمونه مهما اعترضتهم الظروف القاسية التي يمرون بها أو المصاعب والمشكلات ويؤدي ذلك إلى تحقيق النجاح والتفوق.
نقلا عن مقال صحفي
يبدو الإحباط أمراً وارداً في الكثير من تجاربنا لكن تأثيره على فئة الشباب أكثر حدة خاصة مع المتغيرات الاجتماعية الموجودة التي تسرع من مظاهره في الكثير من مناحي الحياة.
وإن حضوره الدائم في حياتنا لايعني بالضرورة القدرة على التحرك خارج تأثيراته وذلك لأسباب منها ذاتية ومنها موضوعية ، فمعظم الشباب مروا بتجارب كثيرة يشعرون من خلالها بأنهم فشلوا في تحقيق أمر معين حين إذن يتملكهم الشعور بالاحباط ويصبح جزءاً منهم لايتخلون عنه ويلازمهم في الكثير من خطط حياتهم ، بل في بعضها يؤدي إلى منعهم من تحقيق آمالهم وأهدافهم وطموحاتهم التي كانوا يرسمون خطاها ويشعرون أن حياتهم مليئة بالفشل، وكل شيء يرونه في الحياة مظلماً وقاتماً ولايرون لوجوده أي نوع من القيمة والفائدة .
إن الكثير من التحليلات والدراسات وجدت أن حضور ووجود الاحباط يعني من حيث المبدأ تعديل الأهداف القادمة التي رسمها الشخص لنفسه ، في حين يذهب البعض الآخر إلى المغالاة في تقييم الحالة الناتجة عن الاحباط بحيث يصبح الحديث عن الطموح مجرد لغو لاقيمة له فبمجرد الشعور بالاحباط واليأس والقنوط لا يعد هنالك شيء يدعى بالهدف الذي من خلاله يمكن للفرد أن يحقق النجاح في حياته ونتيجة لذلك ينعدم الطموح.
لمواجهة كل ذلك يجد الكثيرون أن الحلول المتاحة التي تتعلق أولاً وأخيراً بطريقة التعامل مرهونة بالإمكانات الشخصية للفرد التي يكون لها دور أساسي في العمل على تحديد الخيارات البديلة الممكنة وبعضها على الأقل يضع أمام ناظريه جملة من الخيارات إذا فشل أحدها لجأ إلى الآخر . لذلك لابد من تحديد الأهداف التي نسعى ونريد أن نحققها دونما التفكير بالمشكلات والعقبات والصعوبات والحواجز التي نواجهها في المراحل الأولى من حياتنا.
ففي حال نظرنا إلى الفشل على أنه نهاية الطريق ففي ذلك الحين لابد من أن يتملكنا شعور بالاحباط النفسي والتعاسة والتشاؤم والنظرة السلبية والسوداوية للأمور واعتبار الفشل بأنه نقمة في الحياة ،وهذه الأشياء قد تنعكس على الشخص مايسبب مشكلات يصعب علاجها ، أما في حال النظرة الإيجابية لمايسمى بالفشل فالشخص إذا اقتنع بأن الذي لايفشل لايحقق النجاح فإنه عندئذ يتعامل مع من يرفع المعنويات ويقوي الإرادة ويوسع دائرة الاهتمام بكل الأمور التي يرغب في تحقيقها مستقبلاً ، بالتالي يستطيع الإنسان أن يكتشف نفسه فالفشل هوالشيء الأساسي المحفز لعقولنا في المستقبل من أجل تحقيق النجاح .
النقطة الأخيرة الخطيرة هي أنه لمجرد التفكير باحتمال الفشل أو أنه يمكن أن يكون هنالك أخطاء يمكن أن يقع فيها الشباب ، تدفعهم على رفض الخوض في أي تجربة والاستسلام للواقع فمعظم الناس الذين يخافون الوقوع في الخطأ يرون أنفسهم فاشلين لايحققون النجاح وليس لديهم القابلية للاستفادة والتعلم من أخطائهم بل يعتبرون الوقوع فيه إخفاقاً وهذا مايقول عنه الباحثون في دراساتهم المختلفة : إنه البديل المعنوي لحالات الفشل التي تواجه الشباب باعتبار أن تجربتهم الغضة لاتتيح لهم التفكير بذلك البديل، وهذا بالتأكيد مايجب التركيز والتأكيد عليه في مواجهة الأمور التي تعترض طريقهم وصولاً إلى العمل على تحفيزهم وتشجيعهم لمتابعة طريقهم الذي يرسمونه مهما اعترضتهم الظروف القاسية التي يمرون بها أو المصاعب والمشكلات ويؤدي ذلك إلى تحقيق النجاح والتفوق.
- عاشقة الحبرنائب المشرف العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 169
تاريخ التسجيل : 06/06/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الخميس 9 ديسمبر 2010 - 13:51
بالطبع مع كل الصح في كل كلمة كتبتها أؤيد ما جاء في الموضوع 100/100
شكرا لك مديرتنا الغالية على حسن اختيارك للمواضيع.
شكرا لك مديرتنا الغالية على حسن اختيارك للمواضيع.
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47045
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 6:34
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19525
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 7:33
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الجمعة 10 ديسمبر 2010 - 14:38
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30007
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الأحد 12 ديسمبر 2010 - 17:48
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الإثنين 13 ديسمبر 2010 - 14:19
- بلالعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3446
تاريخ التسجيل : 12/06/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الخميس 23 ديسمبر 2010 - 20:26
جازاك الله عنا خيرا
على الموضوع الرائع والمجهود المتميز
على الموضوع الرائع والمجهود المتميز
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 4:42
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الإثنين 27 ديسمبر 2010 - 15:05
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الإثنين 3 يناير 2011 - 17:55
موضوع رائع ومفيد
تسلم الأيادي
تسلم الأيادي
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: حتى يكون الفشل طريقا للنجاح
الأربعاء 5 يناير 2011 - 15:53
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى