- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
حسن الخلق...........
الأربعاء 25 مايو 2011 - 1:24
لا تنظر إلى مايقال خلف ظهرك
وماذا
يقولون عنك
ولكن انظر
إليك أنت
كيف تقيم
مشاعر الناس مخلوطه بالأدب والإحترام
ونظرتك انت
لنفسك واحكم بالعدل والإنصاف
لا تنتظر أن تعطي الناس دروس في الأدب
والذوق
فلست كفيلا
ً بتهذيب الناس
إحترم
الناس واصنع
لنفسك شخصه
طيبه محبوبه
تفرض
إحترامها على الجميع
الناس معادن
ونفائس
فيهم
الغالي وفيهم الرخيص
ومنهم من له
بريق ألماس وصلابة الحديد
وفيهم من
يبهرك بلمعانه لكن من اول لمسه له
تكتشف زيف
هذا اللمعان ويظهر اللون الاصلي الباهت الرخيص
نفاسة معادن
الناس بحسن الخلق ومعاملة الناس اذن نحن من يحدد قيمه انفسنا
هناك من
تجده كالالماس غالي ونفيس باخلاقه ومدى اخلاصه وتبدأ بالنزول حتى تصل الى
ارخصها
واقلها
نفعا وقيمه ماينفع حتى نفسه
الناس
كالنوافذ ذات الزجاج الملون تتلألأ وتشع في النهار وعندما
يحل الظلام
يظهر جمالها الحقيقي (يظهر فقط اذا كان هناك ضوء من الداخل(بالفعل أرجو أن يعرف
الانسان حقيقة معدنه ويحاول اصلاحه قبل دخول قبره كي يحاسب
فقد يكون
يحمل الجواهر الثمينه وهو لايعرف وقد يحمل أرخص المعادن وهو لايعرف الماس..ذهب ..
فضة .. لؤلؤ .. زمرّد .. مرجان .. الخ
ابحث عن
نفسك وزنها قبل أن تفقد من تحب
فـكن ثريا
بأخلاقك تكسب إحترامك لنفسك
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: حسن الخلق...........
الأربعاء 25 مايو 2011 - 8:32
الحمد للّه الذي خلق كل شيء فأحسن خلقه وترتيبه، وأدّب نبينا محمد صلى اللّه عليه وسلم فأحسن تأديبه، وبعد
فإن مكارم الأخلاق صفة من صفات الأنبياء والصديقين والصالحين، بها تُنال الدرجات، وتُرفع المقامات. وقد خص اللّه جل وعلا نبيه محمداً صلى اللّه عليه وسلم بآية جمعت له محامد الأخلاق ومحاسن الآداب فقال جل وعلا: وَإِنَّكَ لَعَلى خُلُقٍ عَظِيمٍ [القلم:4].
وحُسن الخلق يوجب التحاب والتآلف، وسوء الخلق يُثمر التباغض والتحاسد والتدابر.
وقد حث النبي صلى اللّه عليه وسلم على حسن الخلق، والتمسك به، وجمع بين التقوى وحسن الخلق، فقال عليه الصلاة والسلام: { أكثر ما يدخل الناس الجنة، تقوى اللّه وحسن الخلق } [رواه الترمذي والحاكم].
وحُسن الخُلق: طلاقة الوجه، وبذل المعروف، وكف الأذى عن الناس، هذا مع ما يلازم المسلم من كلام حسن، ومدارة للغضب، واحتمال الأذى.
وأوصى النبي صلى اللّه عليه وسلم أبا هريرة بوصية عظيمة فقال: { يا أبا هريرة! عليك بحسن الخلق }. قال أبو هريرة رضي اللّه عنه: وما حسن الخلق يا رسول اللّه؟قال: { تصل مَنْ قطعك، وتعفو عمن ظلمك، وتُعطي من حرمك} [رواه البيهقي].
وتأمل - أخي الكريم - الأثر العظيم والثواب الجزيل لهذه المنقبة المحمودة والخصلة الطيبة، فقد قال : { إن الرجل ليدرك بحسن خلقه درجة الصائم القائم } [رواه أحمد].
وعدَّ النبي صلى اللّه عليه وسلم حسن الخلق من كمال الإيمان، فقال عليه الصلاة والسلام:{ أكمل المؤمنين إيماناً أحسنهم خلقاً } [رواه أحمد وأبوداود].
وعليك بقول رسول اللّه صلى اللّه عليه وسلم: { أحب الناس إلى اللّه أنفعهم، وأحب الأعمال إلى اللّه عز وجل، سرور تدخله على مسلم، أو تكشف عنه كربة، أو تقضي ديناً، أو تطرد عنه جوعاً، ولئن أمشي مع أخي المسلم في حاجة أحب إليَّ من أن أعتكف في المسجد شهراً } [رواه الطبراني].
والمسلم مأمور بالكلمة الهيِّنة الليِّنة لتكون في ميزان حسناته، قال عليه الصلاة والسلام: { والكلمة الطيبة صدقة } [متفق عليه].
بل وحتى التبسم الذي لا يكلف المسلم شيئاً، له بذلك أجر: { وتبسمك في وجه أخيك صدقة } [رواه الترمذي ].
والتوجيهات النبوية في الحث على حسن الخلق واحتمال الأذى كثيرة معروفة، وسيرته صلى اللّه عليه وسلم نموذج يُحتذى به في الخلق مع نفسه، ومع زوجاته، ومع جيرانه، ومع ضعفاء المسلمين، ومع جهلتهم، بل وحتى مع الكافر، قال تعالى: وَلاَ يَجْرِمَنَّكُمْ شَنَآنُ قَوْمٍ عَلَى أَلاَّ تَعْدِلُواْ اعْدِلُواْ هُوَ أَقْرَبُ لِلتَّقْوَى [المائدة:8].
وقد جُُمعت علامات حسن الخلق في صفات عدة، فاعرفها - أخي المسلم - وتمسَّك بها. وهي إجمالاً: أن يكون الإنسان كثير الحياء، قليل الأذى، كثير الصلاح، صدوق اللسان، قليل الكلام، كثير العمل، قليل الزلل، قليل الفضول، براً وصولاً، وقوراً، صبوراً، شكوراً، راضياً، حليماً، رفيقاً، عفيفاً، شفيقاً، لا لعاناً ولا سباباً، ولا نماماً ولا مغتاباً، ولا عجولاً ولا حقوداً ولا بخيلاً، ولا حسوداً، بشاشاً هشاشاً، يحب في اللّه، ويرضى في اللّه، ويغضب في اللّه.
أصل الأخلاق المذمومة كلها: الكبر والمهانة والدناءة، وأصل الأخلاق المحمودة كلها الخشوع وعلو الهمة. فالفخر والبطر والأشَر والعجب والحسد والبغي والخيلاء، والظلم والقسوة والتجبر، والإعراض وإباء قبول النصيحة والاستئثار، وطلب العلو وحب الجاه والرئاسة، وأن يُحمد بما لم يفعل وأمثال ذلك، كلها ناشئة من الكبر.
وأما الكذب والخسة والخيانة والرياء والمكر والخديعة والطمع والفزع والجبن والبخل والعجز والكسل والذل لغير اللّه واستبدال الذي هو أدنى بالذي هو خير ونحو ذلك، فإنها من المهانة والدناءة وصغر النفس.
وإذا بحثتَ عن التقي وجدتَهُ *** رجلاً يُصدِّق قولَهُ بفعالِ
وإذا اتقى اللّه امرؤٌ وأطاعه *** فيداه بين مكارمٍ ومعالِ
وعلى التقي إذا ترسَّخ في التقى *** تاجان: تاجُ سكينةٍ وجلالِ
وإذا تناسبتِ الرجالُ فما أرى *** نسبًا يكون كصالحِ الأعمالِ
- مصطفى شحاذةمراقب عام
- الجنس :
عدد المساهمات : 17836
تاريخ التسجيل : 22/01/2010
رد: حسن الخلق...........
الأربعاء 25 مايو 2011 - 8:37
الأخت العزيزة الغالية أم بدر
بارك الله بك وحفظك ورعاك وأوصلك أعلى المراتب إن شاء الله
بورك لك على هذا الموضوع القيم وجعلني الله وإياكِ وسائر المسلمين ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ((إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا))
اللهم كما حسنت خلقنا فحسن خلقنا بفضلك ومنك ياأرحم الراحمين
بارك الله بك وحفظك ورعاك وأوصلك أعلى المراتب إن شاء الله
بورك لك على هذا الموضوع القيم وجعلني الله وإياكِ وسائر المسلمين ممن قال عنهم النبي صلى الله عليه وسلم ((إن أقربكم مني مجلسا يوم القيامة أحسنكم أخلاقا))
اللهم كما حسنت خلقنا فحسن خلقنا بفضلك ومنك ياأرحم الراحمين
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: حسن الخلق...........
الأربعاء 25 مايو 2011 - 14:45
وبورك فيك من اخ قدير وفيما اضفت لتنير به المنتدى
جزاك الله خير الجزاء وادخلك جنات النعيم
جزاك الله خير الجزاء وادخلك جنات النعيم
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47045
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: حسن الخلق...........
السبت 28 مايو 2011 - 23:42
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: حسن الخلق...........
الأحد 29 مايو 2011 - 0:07
مروركم اسعدني كثيرا اخوتي
لا عدمته منكم ابدا
ام بدر
لا عدمته منكم ابدا
ام بدر
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى