الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
+17
مشجعة_البارصا
Bastos
JABAdor
Kojack
سراج_الدين
دادي
K1sayda
ABBASSE
TOTO
FLAT
PRINCESSA
ZIDANE
FIFI
مصطفى
Admin
عربي
ام بدر
21 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44330
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأحد 29 ديسمبر 2013 - 22:01
الإيجابية في حياة المرأة المسلمة
أم سفانة رسميه الغامدي
أين أثركِ ؟
كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض ! فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ، وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !
ولنا اليوم أن نتساءل : لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟ ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟! ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!
* دعيني أذكر لك أمثلة على خدمة الدين منها : طرح الآراء النيرة والأفكار الجيدة على أهلها ، ومتابعة تنفيذها ، وقد ألقى أحد الموفقين قبل سنوات كلمة إلى أحد الدعاة وقال له : هذه الجالية التي تقدر أعدادها بالملايين لماذا لا يجعل لها مكان يختص بدعوتها وتعليمها الإسلام ؟! ألقى هذه الكلمات على الداعية وخرج ..... ولا يُعرفُ من هو حتى الآن ؟! بعد حين سعى الداعية إلى تنفيذ هذه الفكرة الجيدة وطرق الأبواب لإصدار ترخيص لأول مكتب جاليات في المملكة وكان له ما أراد , وزاد اليوم عدد تلك المكاتب عن مائة وعشرين مكتباً نفع الله بها نفعاً عظيماً .
فما رأيكم لو بقيت هذه الفكرة حبيسة رأس صاحبها ؟!
* وأذكر هنا عمل امرأة كبيرة مُحبة للخير يذكرها الشيخ عبدالملك القاسم فيقول : فقد كنت خارجاً من مكة المكرمة إلى الرياض في رمضان العام الماضي وتوقفت للصلاة في مسجد أحد محطات الوقود وكان مصلى النساء بجوار مدخل الرجال وقد جلست بين المدخلين امرأة عجوز كبيرة وكان معها مجموعة من الأشرطة وبجوارها صغير لعله من أحفادها ، وكلما رأت مصلياً خارجاً أرسلت الصغير بشريط من الأشرطة الإسلامية الموجودة لديها كهدية ! وكان الشريط الذي أرسلته إليَّ عن بر الوالدين . فجزاها الله خيراً
فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ، يقول الله جل وعلا : { يأيها المدثر قُم فأنذر } . فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين .
وقال الله عز وجل حاكياً عن أهل النار : { ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جآءنا نذير }
فالنذير يذهب ويكد ويكدح في سبيل الوصول إلى الناس وتعليمهم وإرشادهم . ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل مكان يسعى إلى الدعوة ، فصعد الصفا ، وذهب إلى الطائف ، وهاجر إلى المدينة ، كل ذلك في سبيل نشر هذا الإسلام.
كيف تخدمين الإسلام ؟
1- تخدمين الإسلام : إذا صح منكِ العزم وصدقت النية : فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .
2- تخدمين الإسلام: إذا عرفتِ الطريق وسرت معه: الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .
3- تخدمين الإسلام : إذا استفدتِ من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .
4- تخدمين الإسلام : إذا قدمتِ حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .
5- تخدمين الإسلام : إذا سلكتِ سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنتِ في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .
6- تخدمين الإسلام : إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
7- تخدمين الإسلام : إذا ربطتِ قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
8- تخدمين الإسلام : إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات : اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .
9- تخدمين الإسلام : إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .
مثال اليومي : دعوة من ترينهم كل يوم ، وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ، وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
10- تخدمين الإسلام : إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ، وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ، وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ ؛ فإن قمتِِ فللإسلام ، وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ، وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .
11- تخدمين الإسلام : كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه .. لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..
تأملي نعمة الله عليك
كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ، وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !
أحداهن : انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .
وأخرى : أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق .
وثالثه : أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..
والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !
لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !
تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها .... ودينها !
أليس هذا أعظم الحرمان ؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!
كيف أخدم الإسلام ؟!
تخدمين الإسلام في كل حركة وسكنة .....ليس لخدمتك منتهى ولا لها حد ولا تعرف مكاناً ولا زماناً ..... بل في كل حين ووقت وزمان ومكان ... استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ، إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ..... ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !
تأملي في حال نبي الله موسى عليه السلام وما كان يجد من صعوبة في الكلام ومع هذا دعا قومه ، ولم يكن ذلك حاجزاً أو سبباً لتوقف دعوته عليه السلام .
أختي المسلمة :
يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!
بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .
متى تعملي ؟!
إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !
إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!
إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !
إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!
متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟
متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!
إذاً متى تعملي ؟!
أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ، وجدد سالكة ، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !
قالت صفية بنت سيرين : (( يا معشر الشباب خدوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب))
من خدمة الإسلام
تتنوع وسائل وطرق خدمة الإسلام ومنها :
أولاً : إشاعة كل عمل إسلامي ترينه أو تسمعين به فتدلين عليه وتخبرين عنه ولكِ مثل أجر فاعله ، ويكون ذلك حديثاً في المجالس أو نشرة عبر الصحف والمجلات والإذاعة ،أو من خلال المدرسة أو الجامعة أو التجمعات العائلية أو غير ذلك .
ثانياً : الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛ وذكر محاسنهم وفضائلهم ، ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم
ثالثاً : التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ، وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة : تكريم المرأة في الإسلام ، حقوق الأطفال ، الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ، تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .
لقد فُتح لكِ الباب
أبواب الدعوة كثيرة جداً ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها من وقت ومال وفكر وعلم ! والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ، لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ، أو تقف أمامها عقبه إلا رجعت وتركت هذا الطريق . بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ، وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .
وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير ولكن الشيطان لبَّس عليهن بأمور يسيرة فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .
كتب عبد الله القمري العابد إلى الإمام مالك يحضه على الانفراد والعمل فكتب إليه مالك – رحمه الله - : (( إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ، فُربَّ رجل فُتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم ، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم ، آخر فتح له في الجهاد ، فنشر العلم أفضل أعمال البر ، وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر )) .
احذري !
ومما يبطء العمل وقد يوقفه أمور لا تخفى على فطن مثلكِ ومنها :
* احذري الكسل والفتور : فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .
* احذري الرياء والسمعة : فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .
* تجنبي حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ، وتقليل عمل من كان معكِ .
* تجنبي التذمر والتشكي : فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله – بل كوني صامتة محتسبة .
* إياكِ والانقطاع عن العمل : كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين لكنها بعد ذلك تتوقف ، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .
* تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .
* ابتعدي عن الاندفاع والعجلة : من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة، وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات . والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها .
في منتصف الطريق!
يقول ابن القيم رحمه الله :
(( إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر ولا بد ، فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، وإما إلى أمام ، وإما إلى وراء وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة . ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي إما إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف البتة ، وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء { إنها لإحدى الكبر (35) نذيراً للبشر(36) لمن شآء منكم أن يتقدم أو يتأخر (37)} . ولم يذكر واقفاً ، إذ لا منزل بين الجنة والنار ولا طريق لسالك غير الدارين البتة ، فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحة ، فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة )) .
من أعمال السائرين
ذكر الشيخ عبدالملك القاسم في كتابة كيف أخدم الإسلام هذه النماذج :
* منذ سبع سنوات بدأ بعض الشباب توزيع الكتب على الحجاج القادمين وكانوا يحملون تلك الكتب في سياراتهم ، وتدرج الخير حتى أصبح لهم مكتب مرخص له وتم توزيع أكثر من ثمانية ملايين نسخة في عام واحد عبر مكتبهم بسماندة المؤسسات الدعوية والجهات الخيرية ! بذلك كانوا إيجابيين .
* امرأة تزوجت زوجاً غير ملتزم وأهله مثله ! فكانت صدمة لها جعلتها مذهولة حيناً من الزمن ، لكن لما أفاقت من الصدمة علمت أن الطريق هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم فشمرت في العمل ، وبدأت بألين وأسهل من في الأسرة من البنات الصغيرات وبذلت نفسها في خدمتهم جميعاً ، فكانت لا تكل ولا تمل ولا تتذمر ولا تتشكى حتى أحبها البعض ! ومع هذا قالت : البعض نعمة؛مرت سنوات هي على حالها تعاني من الاستهزاء والغمز واللمز،لكنها صابرة .
*** وقال عليه الصلاة والسلام : (( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين )) رواه مسلم
فلا تحقرين من العمل شيئاً قلَّ أو كثر .
أن المرأة تقوم بدور خطير في حياة كل فرد . فإما أن تجعل منه عظيماً يُشيد الناس بذكره . وأما أن يكون حاملاً لذكر لا يؤبه له ؟!
وعلى قدر تربية المرأة وعظمة أخلاقها يكون البناء في كل شيء وما العظماء إلا أبناء جليلات القدر ، رفيعات المنزلة ، كريمات المنبت .
من علامات تأسيس النفس البشرية :
أن تجد المرأة الإيجابية بين يديها صورة للمثل الأعلى في السلوك البشري في كل شأن تتمسك بها–وتمثلها وتتأسى بها .
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً ))
• ومن هنا فالمرأة المسلمة تكون أقدر من الرجل على البيان والتبليغ – خصوصاً الوسط النسائي لتجانس الظروف .
• أن مجال تأثر المرأة بأختها سواءً في القول والعمل والقدرة والسلوك أكثر مما تتأثر المرأة بالرجل
• أن المرأة بحكم معايشتها للمجتمع النسائي تستطيع أن تطرق كافة المجالات التي تحتاجها المرأة .
• تستطيع المرأة أن تميز بين الأولويات في قضايا الدعوة الأهم فالمهم .
• تستطيع المرأة أن تميز وتلاحظ الأخطاء مما يدفعها للتنبيه وتصحيح الأخطاء .
• تستطيع المرأة القيام بالدعوة الفردية مع كافة النساء مما لا يمكن للرجل القيام به .
• ومع ظروف العصر فإن اتصال النساء قد أصبح من الأمور المتكررة والميسرة مثل الدراسة – والعمل – والهاتف .
كيف تقلل من السلبية في حياتك والتسويف في إنجاز أعمالك ؟
• خذي قدراً كافياً من النوم بدون إسراف وعلى وضوء .
• استيقظي مبكراً ولا تكثري من التململ في الفراش
• لا تفوتك صلاة الفجر .
• لا تنسي أذكار الصباح فهي مفتاح السعادة ليومك
• خططي برنامجك اليومي في هدوء .
• احرصي على تنويع برنامجك اليومي على أن يكون فيه أشياء محببة . وتتوقعي بفعلها النسبة العالية من النجاح .
• انطلقي لتنفيذ برنامجك مبتدئه بدعاء الخروج ودعاء الركوب .
• ابتسمي إلى كل من تلتقين بها من أخوات في يومك .
• احرصي على إنجاز عملك أولاً بأول بحيث تتمكنين من إنهاء برنامجك مع كفاية يومك حتى لا يبقى منه شيء للغد .
• إذا عدت لمنزلك فداعبي من تلقيه من أهل وأطفال وإحضار بعض الهدايا التشجيعية .
• ضمني برنامجك وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة .
• شاركي الجيران والصديقات في مناسباتهم بالطريقة المناسبة .
كيف تكونين إيجابية ومقبولة :
1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .
2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين
3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .
4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل العمل منظماً
5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .
6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات : الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات فكوني دائماً مع .........
7- الدعاء : اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده . وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .
ثم استبشري خيراً وابتسمي .
دور المرأة في الإسلام :
• أم عطية غزت مع رسول الله سبع غزوات كانت تخلفهم في رحالهم وتصنع الطعام وتداوي الجرحى .
• عائشة زوجة النبي كانت تحمل القرب قرب الماء هي وأم سليم إلى الجرحى في غزوة أحد يسقينهم ويغسلن جراحهم .
• في غزوة حنين رؤيت أم سليم ومعها خنجر فسألها النبي ما هذا الخنجر قالت اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت بطنه .
• فتاة عربية مسلمة تفوز في مسابقة
(( فتاة كل أمريكا )) ......
فعندما فازت سئلت وكانت إجاباتها :
سئلت عن الحجاب : قالت أن المرأة مثل الجوهرة التي يجب حجبها خشية السرقة .
سئلت عن المناصب التي قادتها : القائد الحقيقي الذي يقود الناس إلى الطريق السوي.
وعندما يسألني الناس اسئلة عن ديني الإسلام فإني أعتبر هذا هو العمل الحسن الذي يمكن أن أوديه للآخرين .
أم سفانة رسميه الغامدي
أين أثركِ ؟
كل من سار على هذه الأرض ترك أثراً وعلامة تدل على مروره على هذه الأرض ! فإن سرت على الرمال بدت آثار قدمك ، وإن تجولت في حديقة ظهرت علامات طريقك !
ولنا اليوم أن نتساءل : لكِ سنوات تتعلمِين العلم فأين أثر علمكِ ؟ ولك سنوات تصلين وتصومين فأين الأثر في النفس والجوارح ؟! ولقد قرأتِ كثيراً وحفظتِ كثيراً عن بِرِّ الوالدين وحسن المعاملة فأين النتيجة ؟!
* دعيني أذكر لك أمثلة على خدمة الدين منها : طرح الآراء النيرة والأفكار الجيدة على أهلها ، ومتابعة تنفيذها ، وقد ألقى أحد الموفقين قبل سنوات كلمة إلى أحد الدعاة وقال له : هذه الجالية التي تقدر أعدادها بالملايين لماذا لا يجعل لها مكان يختص بدعوتها وتعليمها الإسلام ؟! ألقى هذه الكلمات على الداعية وخرج ..... ولا يُعرفُ من هو حتى الآن ؟! بعد حين سعى الداعية إلى تنفيذ هذه الفكرة الجيدة وطرق الأبواب لإصدار ترخيص لأول مكتب جاليات في المملكة وكان له ما أراد , وزاد اليوم عدد تلك المكاتب عن مائة وعشرين مكتباً نفع الله بها نفعاً عظيماً .
فما رأيكم لو بقيت هذه الفكرة حبيسة رأس صاحبها ؟!
* وأذكر هنا عمل امرأة كبيرة مُحبة للخير يذكرها الشيخ عبدالملك القاسم فيقول : فقد كنت خارجاً من مكة المكرمة إلى الرياض في رمضان العام الماضي وتوقفت للصلاة في مسجد أحد محطات الوقود وكان مصلى النساء بجوار مدخل الرجال وقد جلست بين المدخلين امرأة عجوز كبيرة وكان معها مجموعة من الأشرطة وبجوارها صغير لعله من أحفادها ، وكلما رأت مصلياً خارجاً أرسلت الصغير بشريط من الأشرطة الإسلامية الموجودة لديها كهدية ! وكان الشريط الذي أرسلته إليَّ عن بر الوالدين . فجزاها الله خيراً
فالدعوة تحتاج إلى قيام وجهد وتعب ونصب ، يقول الله جل وعلا : { يأيها المدثر قُم فأنذر } . فأمره الله عز وجل بالقيام والجهاد في سبيل هذا الدين .
وقال الله عز وجل حاكياً عن أهل النار : { ألم يأتكم نذير قالوا بلى قد جآءنا نذير }
فالنذير يذهب ويكد ويكدح في سبيل الوصول إلى الناس وتعليمهم وإرشادهم . ونبينا عليه الصلاة والسلام في كل مكان يسعى إلى الدعوة ، فصعد الصفا ، وذهب إلى الطائف ، وهاجر إلى المدينة ، كل ذلك في سبيل نشر هذا الإسلام.
كيف تخدمين الإسلام ؟
1- تخدمين الإسلام : إذا صح منكِ العزم وصدقت النية : فإن الله عز وجل يبارك في العمل الخالص لوجهه الكريم حتى وإن كان قليلاً ، والإخلاص إذا تمكن من طاعة ما حتى وإن كانت قليلة أو يسيرة في عين صاحبها ولكنها خالصة لله تعالى يكمل فيه إخلاصه وعبوديته لله ، فيغفر الله به كبائر كما في حديث البطاقة .
2- تخدمين الإسلام: إذا عرفتِ الطريق وسرت معه: الطريق المستقيم هو سلوك طريق نبيناً محمد صلى الله عليه وسلم في أمر الدعوة ومبتدئها ووسائلها وطرقها والصبر على ذلك مع الرفق بالناس ورحمتهم فهم مرضى المعاصي والذنوب .
3- تخدمين الإسلام : إذا استفدتِ من جميع الظروف المتاحة والإمكانات المتوفرة : وهذه نعمة عظيمة فكل الوسائل مباحة إلا ما حرمها الله عز وجل ، ونحن ندعو بكل الوسائل المشروعة مراعين الأدلة الشرعية والآداب المرعية .
4- تخدمين الإسلام : إذا قدمتِ حظ الإسلام على حظوظك النفسية والمادية : خدمة هذا الدين معناه قيامك ببذل الغالي والنفيس من مال وجهد ووقت وفكر وغيره .
5- تخدمين الإسلام : إذا سلكتِ سبل العلماء والدعاة والمصلحين : فاستصحب الصبر وتحمل التعب والنصب فأنتِ في عبادة عظيمة هي مهمة الأنبياء والمرسلين ومن سار على أثرهم .
6- تخدمين الإسلام : إذا ابتعدتِ عن الكسل والضعف والخور : فإن هذا الدين دين العزيمة والهمة والشجاعة والإقدام ، ولا يضر الدعوة إلا خمول كسول ، أو متهور جهول .
7- تخدمين الإسلام : إذا ربطتِ قلبك بالله عز وجل وأكثرت من الدعاء والاستغفار ومداومة قراءة القرآن ، فليس أنفع في جلاء القلوب وصقل الأرواح وجعلها تعمل ولا تكل ، وتكدح ولا تمل من الإكثار من ذكر الله عز وجل والتقرب إليه بالطاعات ونوافل العبادات .
8- تخدمين الإسلام : إذا ارتبطتِ بالداعيات العاملات : اللاتي لهن قدم صدق وجهاد معلوم في نصرة هذا الدين .
9- تخدمين الإسلام : إذا نظمتِ الوقت بشكل يومي وأسبوعي وشهري : فهناك أعمال تقضينها في اليوم ، وأخرى في الأسبوع ، وثالثة شهرية ، ورابعة سنوية .
مثال اليومي : دعوة من ترينهم كل يوم ، وأسبوع : من تقابليهم كل أسبوع ، وشهري : مثل اجتماع الأسرة العائلي الشهري ، وسنوي : مثل اللقاءات الكبيرة السنوية أو السفر إلى الحج أو العمرة وهكذا .
10- تخدمين الإسلام : إذا وهبتيه جزءاً من همكِ ، وأعطيته جزءاً من وقتكِ وعقلكِ وفكركِ ومالكِ ، وأصبح هو شغلكِ الشاغل وهمكِ وديدنكِ ؛ فإن قمتِِ فللإسلام ، وإن سرتِ فللإسلام ،وإن فكرتِ فللإسلام ، وإن دفعتِ فللإسلام ، وإن جلستِ فللإسلام .
11- تخدمين الإسلام : كلما وجدتِ باباً من أبواب الخير سابقتِ إليه وسرتِ إلى الإسهام بالعمل فيه .. لا تترددين ولا تؤخرين ولا تُسوفين ..
تأملي نعمة الله عليك
كثيرات اليوم شغلن أنفسهن في غير طاعة ، وبذرن أموالهن في غير طريق مشروع !
أحداهن : انفقت جل مالها في فستان سهرة لحضور حفل زفاف صديقتها .
وأخرى : أضاعت عمرها بين القنوات والتجول في الأسواق .
وثالثه : أخذت وقتها الصحفُ والمجلات ، ورابعة وخامسة ..
والكنز الثمين (( الوقت )) يذهب هدراً ويضيع سدىً !
لقد اشتغلت الكثيرات بسفاسف الأمور ، وضاعت منهن أنفس اللحظات وأثمن الدقائق في غير ما خُلِقن له !
تجدين لإحداهن اهتمامات في اللباس وآخر قصات الشعر والمرور على المراكز التجارية والاهتمامات الدنيوية أخذ عليها جل وقتها وجهدها .... ودينها !
أليس هذا أعظم الحرمان ؟!
ثم أليس من أعظم نعم الله عليك أن صرفك لطاعته واستعملك في عبادته ؟!
كيف أخدم الإسلام ؟!
تخدمين الإسلام في كل حركة وسكنة .....ليس لخدمتك منتهى ولا لها حد ولا تعرف مكاناً ولا زماناً ..... بل في كل حين ووقت وزمان ومكان ... استفيدي من الفرص وأوجدي بنفسك المناسبات ، إن لم تستطيعي أن تحولي المجلس إلى ما تريدي فلا أقل من قطع الطريق على صاحبات الغيبة والنميمة والمزاح والكذب ..... ولا يشترط أن تكوني داعية عالمة !
تأملي في حال نبي الله موسى عليه السلام وما كان يجد من صعوبة في الكلام ومع هذا دعا قومه ، ولم يكن ذلك حاجزاً أو سبباً لتوقف دعوته عليه السلام .
أختي المسلمة :
يكفي أنه تحرك بداخلكِ شعور طيب جعلكِ تتساءلين كيف أخدم الإسلام ؟!
بقي الجواب منكِ ، وليكن جواباً عملياً .
متى تعملي ؟!
إني سآئلتك فأجيبي فنحن أحبه وأخوات !
إذا لم تعملي في شبابكِ ووقت نشاطكِ فمتى سوف تعملينِ! إذا هرمتِ وشختِ وحملتِ العصا ؟!
إذا لم تعملي وأنت صحيحة الأعضاء تسيري بقوةٍ وتسمعين بوضوح وترين عن بُعد !
إذاً متى تعملي ؟! إذا قلَّت أموالكِ وكثر دائنوكِ ؟!
متى تعملي إذا تركتِ مكاناً لن تعود إليه مطلقاً (( مثل الجامعة )) (( أو المدرسة )) ؟
متى تعملي إذا متِ وانتقلتِ إلى مثواكِ وقبركِ ؟!
إذاً متى تعملي ؟!
أنتِ في هذه الحياة ! أمامك أبواب مفتوحة ، وطرق ممهدة ، وجدد سالكة ، فإذا أُغلقت الأبواب وحيل بين جسمكِ وروحكِ انقطع العمل !
قالت صفية بنت سيرين : (( يا معشر الشباب خدوا من أنفسكم وأنتم شباب ، فإني ما رأيت العمل إلا في الشباب))
من خدمة الإسلام
تتنوع وسائل وطرق خدمة الإسلام ومنها :
أولاً : إشاعة كل عمل إسلامي ترينه أو تسمعين به فتدلين عليه وتخبرين عنه ولكِ مثل أجر فاعله ، ويكون ذلك حديثاً في المجالس أو نشرة عبر الصحف والمجلات والإذاعة ،أو من خلال المدرسة أو الجامعة أو التجمعات العائلية أو غير ذلك .
ثانياً : الدفاع عن العلماء والدعاة والمصلحين ورد غيبتهم ؛ وذكر محاسنهم وفضائلهم ، ونبذ اللاتي لا همَّ لهم إلا الحديث عن العلماء وتصيد هفواتهم
ثالثاً : التحدث بفضائل هذا الدين ومحاسنه ، وإزالة الالتباس الذي زرعه الفكر السيء الدخيل على الأمة ومن المواضيع المطروحة : تكريم المرأة في الإسلام ، حقوق الأطفال ، الطلاق وما هي ضوابطه الشرعية وكيف شُدِّد في عدم التساهل فيه ، تربية الأبناء والحرص على تنشئتهم .
لقد فُتح لكِ الباب
أبواب الدعوة كثيرة جداً ولكل منا أن تطرق ما يناسب قدراتها وملكاتها من وقت ومال وفكر وعلم ! والبعض يفتح الله لها باباً من أبواب الخير فتراها تلج فيه وتسارع إليه ، لكن ما إن تمر أيام أو تعصف أدنى مشكلة ، أو تقف أمامها عقبه إلا رجعت وتركت هذا الطريق . بعضهن يتركن المكان لأن فلانة من الناس تعمل في ذاك المكان وهي لا تريد هذه المرأة ، وأخرى تتعذر أعذار أخرى واهية ؛ مثل عدم وجود الإمكانات الكبيرة .
وبعض الفتيات دخلنا في طريق خير ولكن الشيطان لبَّس عليهن بأمور يسيرة فارتدت على عقبها وتركت أمر الدعوة .
كتب عبد الله القمري العابد إلى الإمام مالك يحضه على الانفراد والعمل فكتب إليه مالك – رحمه الله - : (( إن الله قسم الأعمال كما قسم الأرزاق ، فُربَّ رجل فُتح له في الصلاة ولم يفتح له في الصوم ، وآخر فتح له في الصدقة ولم يفتح له في الصوم ، آخر فتح له في الجهاد ، فنشر العلم أفضل أعمال البر ، وقد رضيت بما فتح لي فيه ، وما أظن ما أنا فيه بدون ما أنت فيه ، وأرجو أن يكون كلانا على خير وبر )) .
احذري !
ومما يبطء العمل وقد يوقفه أمور لا تخفى على فطن مثلكِ ومنها :
* احذري الكسل والفتور : فإنه يقعد عن العمل ويضيع الأوقات والفرص والمناسبات ، وربما تحوّل إلى داء يستمر معكِ ولا يترككِ .
* احذري الرياء والسمعة : فإنه يقتل العمل وقد يحبطه .
* تجنبي حظوظ النفس : التي من أبرزها الأنانية ونسبة الأعمال إليكِ ، وتقليل عمل من كان معكِ .
* تجنبي التذمر والتشكي : فإن ذلك من أنواع المنة – والعياذ بالله – بل كوني صامتة محتسبة .
* إياكِ والانقطاع عن العمل : كثيرات يأخذهن الحماس ليوم أو يومين لكنها بعد ذلك تتوقف ، والعمل المستمر حتى وإن كان قليلاً فإنه أدعى للاستمرار يقول النبي صلى الله عليه وسلم : (( أحب العمل إلى الله أدومه وإن قل )) .
* تجنبي الحقد والحسد والكبر ، وطهري قلبكِ .
* ابتعدي عن الاندفاع والعجلة : من عملت في المجال الدعوي ترى أن الساحة تحتاج إلى أضعاف الجهود المبذولة، وقد يدفع هذا بالبعض إلى التسرع والعجلة رغبة في تحصيل الخير وسد الثغرات . والعمل الدعوي يحتاج إلى الأناة وعدم العجلة والتريث وإعطاء الأولويات حقها .
في منتصف الطريق!
يقول ابن القيم رحمه الله :
(( إن لم يكن العبد في تقدم فهو في تأخر ولا بد ، فالعبد سائر لا واقف ، فإما إلى فوق ، وإما إلى أسفل ، وإما إلى أمام ، وإما إلى وراء وليس في الطبيعة ولا في الشريعة وقوف البتة . ما هو إلا مراحل تطوى أسرع طي إما إلى الجنة أو إلى النار ، فمسرع ومبطئ ، ومتقدم ومتأخر ، وليس في الطريق واقف البتة ، وإنما يتخالفون في جهة المسير وفي السرعة والبطء { إنها لإحدى الكبر (35) نذيراً للبشر(36) لمن شآء منكم أن يتقدم أو يتأخر (37)} . ولم يذكر واقفاً ، إذ لا منزل بين الجنة والنار ولا طريق لسالك غير الدارين البتة ، فمن لم يتقدم إلى هذه بالأعمال الصالحة ، فهو متأخر إلى تلك بالأعمال السيئة )) .
من أعمال السائرين
ذكر الشيخ عبدالملك القاسم في كتابة كيف أخدم الإسلام هذه النماذج :
* منذ سبع سنوات بدأ بعض الشباب توزيع الكتب على الحجاج القادمين وكانوا يحملون تلك الكتب في سياراتهم ، وتدرج الخير حتى أصبح لهم مكتب مرخص له وتم توزيع أكثر من ثمانية ملايين نسخة في عام واحد عبر مكتبهم بسماندة المؤسسات الدعوية والجهات الخيرية ! بذلك كانوا إيجابيين .
* امرأة تزوجت زوجاً غير ملتزم وأهله مثله ! فكانت صدمة لها جعلتها مذهولة حيناً من الزمن ، لكن لما أفاقت من الصدمة علمت أن الطريق هو طريق محمد صلى الله عليه وسلم فشمرت في العمل ، وبدأت بألين وأسهل من في الأسرة من البنات الصغيرات وبذلت نفسها في خدمتهم جميعاً ، فكانت لا تكل ولا تمل ولا تتذمر ولا تتشكى حتى أحبها البعض ! ومع هذا قالت : البعض نعمة؛مرت سنوات هي على حالها تعاني من الاستهزاء والغمز واللمز،لكنها صابرة .
*** وقال عليه الصلاة والسلام : (( لقد رأيت رجلاً يتقلب في الجنة في شجرة قطعها من ظهر الطريق كانت تؤذي المسلمين )) رواه مسلم
فلا تحقرين من العمل شيئاً قلَّ أو كثر .
أن المرأة تقوم بدور خطير في حياة كل فرد . فإما أن تجعل منه عظيماً يُشيد الناس بذكره . وأما أن يكون حاملاً لذكر لا يؤبه له ؟!
وعلى قدر تربية المرأة وعظمة أخلاقها يكون البناء في كل شيء وما العظماء إلا أبناء جليلات القدر ، رفيعات المنزلة ، كريمات المنبت .
من علامات تأسيس النفس البشرية :
أن تجد المرأة الإيجابية بين يديها صورة للمثل الأعلى في السلوك البشري في كل شأن تتمسك بها–وتمثلها وتتأسى بها .
(( لقد كان لكم في رسول الله أسوة حسنة لمن كان يرجوا الله واليوم الأخر وذكر الله كثيراً ))
• ومن هنا فالمرأة المسلمة تكون أقدر من الرجل على البيان والتبليغ – خصوصاً الوسط النسائي لتجانس الظروف .
• أن مجال تأثر المرأة بأختها سواءً في القول والعمل والقدرة والسلوك أكثر مما تتأثر المرأة بالرجل
• أن المرأة بحكم معايشتها للمجتمع النسائي تستطيع أن تطرق كافة المجالات التي تحتاجها المرأة .
• تستطيع المرأة أن تميز بين الأولويات في قضايا الدعوة الأهم فالمهم .
• تستطيع المرأة أن تميز وتلاحظ الأخطاء مما يدفعها للتنبيه وتصحيح الأخطاء .
• تستطيع المرأة القيام بالدعوة الفردية مع كافة النساء مما لا يمكن للرجل القيام به .
• ومع ظروف العصر فإن اتصال النساء قد أصبح من الأمور المتكررة والميسرة مثل الدراسة – والعمل – والهاتف .
كيف تقلل من السلبية في حياتك والتسويف في إنجاز أعمالك ؟
• خذي قدراً كافياً من النوم بدون إسراف وعلى وضوء .
• استيقظي مبكراً ولا تكثري من التململ في الفراش
• لا تفوتك صلاة الفجر .
• لا تنسي أذكار الصباح فهي مفتاح السعادة ليومك
• خططي برنامجك اليومي في هدوء .
• احرصي على تنويع برنامجك اليومي على أن يكون فيه أشياء محببة . وتتوقعي بفعلها النسبة العالية من النجاح .
• انطلقي لتنفيذ برنامجك مبتدئه بدعاء الخروج ودعاء الركوب .
• ابتسمي إلى كل من تلتقين بها من أخوات في يومك .
• احرصي على إنجاز عملك أولاً بأول بحيث تتمكنين من إنهاء برنامجك مع كفاية يومك حتى لا يبقى منه شيء للغد .
• إذا عدت لمنزلك فداعبي من تلقيه من أهل وأطفال وإحضار بعض الهدايا التشجيعية .
• ضمني برنامجك وقتاً للراحة والاسترخاء أو النزهة .
• شاركي الجيران والصديقات في مناسباتهم بالطريقة المناسبة .
كيف تكونين إيجابية ومقبولة :
1- ازرعي الفكرة : بأنك حية ترزقين ويكفيك أن الله أهدى لك الحياة .. واحسني الظن بالله .
2- كوني عارفة : بما تقدمين ومستعدة . ولا تتوقعي أن تكوني منجزه وأنت لا تعرفين ولا تتقنين
3- تجنبي نفي الحظ منك : أنا ما لي حظ – أنا سلبية – أنا – أنا .
4- خططي جيداً : فالتخطيط دليل الرؤية الواضحة .. وكذلك يجعل العمل منظماً
5- تصرفي بثقة : انتبهي من الإحباطات واطرديها .
6- رافقي المبدعات المميزات الداعيات العاملات : الرفقة مؤثرة جداً لا تنقل العادات فقط بل المشاعر والطاقات فكوني دائماً مع .........
7- الدعاء : اللهم إني أسألك خير هذا اليوم وخير ما بعده . وأعوذ بك من شر هذا اليوم وشر ما بعده .
ثم استبشري خيراً وابتسمي .
دور المرأة في الإسلام :
• أم عطية غزت مع رسول الله سبع غزوات كانت تخلفهم في رحالهم وتصنع الطعام وتداوي الجرحى .
• عائشة زوجة النبي كانت تحمل القرب قرب الماء هي وأم سليم إلى الجرحى في غزوة أحد يسقينهم ويغسلن جراحهم .
• في غزوة حنين رؤيت أم سليم ومعها خنجر فسألها النبي ما هذا الخنجر قالت اتخذته إن دنا مني أحد المشركين بقرت بطنه .
• فتاة عربية مسلمة تفوز في مسابقة
(( فتاة كل أمريكا )) ......
فعندما فازت سئلت وكانت إجاباتها :
سئلت عن الحجاب : قالت أن المرأة مثل الجوهرة التي يجب حجبها خشية السرقة .
سئلت عن المناصب التي قادتها : القائد الحقيقي الذي يقود الناس إلى الطريق السوي.
وعندما يسألني الناس اسئلة عن ديني الإسلام فإني أعتبر هذا هو العمل الحسن الذي يمكن أن أوديه للآخرين .
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الإثنين 30 ديسمبر 2013 - 3:53
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا
ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا
ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 47045
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الإثنين 30 ديسمبر 2013 - 7:24
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26564
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الإثنين 30 ديسمبر 2013 - 14:21
السلام عليكم ورحمة الله
بارك الله فيك
تحياتي الصادقة
بارك الله فيك
تحياتي الصادقة
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16502
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الثلاثاء 31 ديسمبر 2013 - 11:05
___######### #######__ _______** ###______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## شكـرا على هذا الموضوع ######__
_______ ##### ## #####___
________ ### ######## وبارك الله فيك# #########____
__________## ######### ######### ####_____
___________########## ######## ###______
____________ ######### ######### #________
____________ _######## ########_ _________
____________ __####### #######__ _________
____________ ___###### #####____ _________
____________ ____##### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
____________ ______ #___________ _________
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 30007
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأربعاء 1 يناير 2014 - 4:32
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على المساهمة القيمة
جزاك الله كل خير على المساهمة القيمة
- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29187
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأربعاء 1 يناير 2014 - 6:10
موضوع رائع
سلمت يداك على الطرح المميز
ويعطيك الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
سلمت يداك على الطرح المميز
ويعطيك الف عافيه
ولا يحرمنا من ابداعك وتميزك
بانتظـــــــار جديدك
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29873
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الخميس 2 يناير 2014 - 6:09
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19472
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الخميس 2 يناير 2014 - 18:44
السلام عليكم ورحمة الله
بوركت على المجهود المتميز.
بوركت على المجهود المتميز.
- ABBASSEمشرف منتدى الطبخ العربي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19525
تاريخ التسجيل : 22/08/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الإثنين 6 يناير 2014 - 20:16
بارك الله فيكم على المجهود
دائما في انتظار جديدك الممتع والمفيد
- K1saydaمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 14285
تاريخ التسجيل : 04/10/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الثلاثاء 7 يناير 2014 - 12:01
السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
مشاركة قيمة ومميزة لاحرمك الله اجرها وثوابها
وجعل ما نقلت وكتبت في موازين حسناتك
وبارك الله فيك.
مشاركة قيمة ومميزة لاحرمك الله اجرها وثوابها
وجعل ما نقلت وكتبت في موازين حسناتك
وبارك الله فيك.
- داديعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13031
تاريخ التسجيل : 30/04/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الثلاثاء 7 يناير 2014 - 13:40
شكرا على المجهود الطيب
والموضوع المتميز
والموضوع المتميز
- سراج_الدينمشرف صلة وصل بين الاعضاء
- الجنس :
عدد المساهمات : 16959
تاريخ التسجيل : 03/09/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأربعاء 8 يناير 2014 - 3:49
شكراً على المتابعة والافادة
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12698
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأربعاء 8 يناير 2014 - 4:51
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- JABAdorعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 17947
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الثلاثاء 14 يناير 2014 - 15:14
جزاك الله عنا خيرا عما تقوم به
من مجهود مميز خدمتا لرواد المنتدى
من مجهود مميز خدمتا لرواد المنتدى
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14330
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الخميس 16 يناير 2014 - 22:32
باســم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا
السلام عليكم و رحمة الله
جزاكم الله خيرا
- مشجعة_البارصاعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 5876
تاريخ التسجيل : 22/07/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الإثنين 27 يناير 2014 - 8:53
- tarzanعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 13088
تاريخ التسجيل : 08/07/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
السبت 8 فبراير 2014 - 11:39
تسلم على مجهودك الرائع
واصل دوما
تحياتى لك
واصل دوما
تحياتى لك
- nefertity_Faعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1872
تاريخ التسجيل : 15/08/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأحد 23 فبراير 2014 - 12:21
- FOR4everعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14694
تاريخ التسجيل : 19/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الأحد 23 فبراير 2014 - 13:55
مجهود متميز حياك الله
- محب اللهعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 9868
تاريخ التسجيل : 23/05/2010
رد: الإيجابية في حياة المرأة المسلمة.....صيد الفولئد
الخميس 27 فبراير 2014 - 15:14
الـسلام عليـكم
الله يعطيك العافية
موضوع جميل جدا
ومفيد للغاية
الله يعطيك العافية
موضوع جميل جدا
ومفيد للغاية
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى