الحكومة البريطانية ستنشر وثائق عن كارثة استاد هيلسبره

---

جماهير ليفربول تضع لافته بذكرى كارثة ملعب هيلسبره

قالت الحكومة البريطانية اليوم الاثنين إنها ملتزمة بنشر جميع الوثائق التي تخص كارثة استاد هيلسبره التي وقعت في 1989 وقتل خلالها 96 من مشجعي ليفربول أثناء تدافع.

لكن وزارة الداخلية البريطانية قالت إنها تريد نشر الملفات ليتم التعامل معها من خلال لجنة مستقلة شكلت قبل عامين من قبل الحكومة السابقة لإدارة عملية الكشف عن الوثائق. وسبب هذا التصريح خيبة أمل للساعين للحصول على المعلومات فورا.

ومثل الحادث نقطة فاصلة في كرة القدم الانجليزية حيث وقع بعد عشر سنوات من انتشار ظاهرة العنف في الملاعب وأدى في النهاية لقرار بإقامة جميع المباريات في استادات تتكون مدرجاتها من مقاعد للجلوس ليرتفع مستوى الأمان بالنسبة للمشجعين.

ومارست عائلات الضحايا الذين قتلوا في ذلك الحادث بمدينة شيفيلد بشمال انجلترا ضغوطا من أجل نشر التفاصيل التي أبلغتها شرطة ساوث يوركشير لرئيسة وزراء البلاد انذاك مارجريت ثاتشر حين زارت موقع الكارثة في ابريل نيسان 1989.

وتسبب برنارد انجهام وزير الاعلام في حكومة ثاتشر في غضب كبير حين ألقى باللائمة فيما حدث على "مخربين".

وسيناقش البرلمان القضية في وقت لاحق اليوم ويتوقع أن يوافق على قرار غير ملزم لكنه رمزي بنشر جميع الوثائق بدون رقابة.



وقال متحدث باسم الحكومة "جميع الوثائق جرى عرضها مسبقا على اللجنة المستقلة في أحداث هيلسبره. تشعر الحكومة بالسعادة بنشر جميع الوثائق وبينها أوراق من مجلس الوزراء حالما تقرر اللجنة ذلك بالتشاور مع العائلات. نتوقع من اللجنة إطلاع العائلات على الوثائق أولا وبعدها ستنشر للعامة."