ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
+11
Kojack
mahmoudi_ma
ZIDANE
MATMOUR-Dz
مصطفى
الشاوش
FIFI
PRINCESSA
Admin
Bastos
ام بدر
15 مشترك
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44338
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
السبت 15 أكتوبر 2011 - 14:27
يعيش وطننا العربي اليوم مخاضا عسيرا من خلال
ثورات الشباب العربي التي تطالب بالإصلاح السياسي على النموذج الديمقراطي
الذي أقره إعلان فيينا (1993) حول الترابط بين الديمقراطية والتنمية وحقوق
الإنسان ، والتي تجعل من المواطن مصدرا فعليا للتغيير خاصة وأن شبابنا
العربي يطالب بإصلاح سياسي، قوامه العدالة الاجتماعية وآلياته المشاركة
السياسية والتنمية.
وقد بلغت الحاجة إلى الإصلاح السياسي ذروتها،
خلال ثورات الشباب العربي في تونس، ومصر، وليبيا واليمن وغيره من الدول
العربية..... من خلال حركات الاحتجاج على الأرض وفي الفضاء الالكتروني
وشبكات التواصل الاجتماعي، وتؤدي بصورة متوالية ومتسارعة إلى سلسلة من
المطالب التي تصل في نهاية اليوم إلى اكتمال الحلقة المفقودة بين النخب
والشارع، وتجميع المطالب وتكثيفها من خلال عناوين محددة، تركز على:
الديمقراطية وحقوق الإنسان،و العدالة، والحرية،و المساواة و الكرامة
والوحدة الوطنية.
دخل مصطلح الإصلاح, ووصفاته المختلفة
ومجالاته المتعددة ـ السياسية والدينية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية
والإعلامية والتعليمية ـ إلي دائرة الموضات الفكرية, وأصبح المفردة
الأكثر شيوعا في لغة الصحافة والخطابات السياسية الحكومية, والمعارضة.
وكأنه في ذاته يحمل حلولا سحرية لكل مشاكلنا وهمومنا المعقدة التي أنتجتها
سياسات الفساد السياسي والاقتصادي والإفقار وتدني المعرفة في بلادنا طيلة
العقود الماضية .
لقد استعمل السياسيون مصطلح الإصلاح في كثير من
الأحيان كمصطلح تجميلي يضاف إلى سياسات وخطط الدول، وقد تكون الإصلاحات
رمزية أو تجميلية وهي إصلاحات شكلية وبدون جدوى، وتستغل بهدف تلميع صورة
الحكم أمام الشعب.
وحيث ان النظم السياسية في بعض الدول
العربية، استغلت مفهوم الإصلاح بهدف بقاءها في الحكم، وتخدير الناس
باستعمال هذا المصطلح، لا هامهم بأنها تنفذ سياسات الإصلاح السياسي
المنشود، قد ساهمت في تشويه هذا المصطلح. ونجد هنا أنه من الضروري ان
نقوم بالاضاءه على مفهوم الإصلاح السياسي وعلاقته بالديمقراطية والتنمية
وحقوق الإنسان .
إن فكرة الإصلاح فكرة قديمة قدم الإنسانية، إذ
أننا نجد في كتابات قدماء المفكرين اليونان من أمثال أفلاطون وأرسطو
الكثير من الأفكار الإصلاحية مثل العدالة، والقوانين، وتنظيم المجتمع،
والدولة والاستقرار السياسي، والتوزيع العادل للثروة وغيرها، ويمكن القول
إن فكرة الإصلاح كانت ولم ننزل الهدف الأسمى للعديد من الفلاسفة والقادة
والحركات السياسية والاجتماعية في مختلف أرجاء العالم،
أن كلمة
الإصلاح Reform ليست جديدة على الفكر السياسي العربي، فقد ورد ذكرها في
القرآن الكريم في أكثر من سورة «والله يعلم المصلح من المفسد» ، وقوله
مخاطباً فرعون «إنْ تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض، وما تريد أن تكون من
المصلحين» ، وبالتالي فان مفهوم الإصلاح ليس جديداً في العقل العربي بل
هو مفهوم قديم لم يبدأ بظهور الأفكار والتيارات الإصلاحية أو المبادرات
الإصلاحية، فالدعوة إلى الإصلاح بدأت قديماً في الدولة الإسلامية.
عملية الإصلاح السياسي
إن الإصلاح السياسي هو الحل الامثل في حفظ التوازن والاستقرار، أي في تحقيق
التغيير المنشود، من خلال الوسائل السلمية وبالطرق القانونية، وفي إطار
الدستور والشرعية القائمين. إن علمية الإصلاح تحتاج إلى توفر بيئة مناسبة
أو ظروف موضوعية تدفع باتجاه الإصلاح،
إن الإصلاح بحاجة إلى إصلاحيين
يتمتعون بمزايا معينة منها قوة الإرادة وصدق الانتماء وثقافة الحوار
والتسامح، والرغبة في المشاركة، واحترام قيم العدالة والمساواة والشفافية،
وحقوق الإنسان التي ضمنتها المواثيق الدولية، ورفض الفساد والاستبداد
والعنف.
أن حركة التقدم والإصلاح لا يمكن أن تتم إلا من خلال إتاحة
الفرص المتساوية لكل فئات المجتمع في المشاركة والتفاعل، فالإصلاح عملية
مجتمعية وبالتالي فان الفرد لا يستطيع إحداث الإصلاح بمفرده، فلا بد من أن
ينتظم الأفراد في إطار جماعي من خلال مؤسسات المجتمع المدني سعياً لتحقيق
الإصلاح المنشود
قد تنشا الحاجة للإصلاح بعد التعرض إلى " أزمة
داخلية" مثل سوء الأوضاع الاقتصادية أو عدم الاستقرار السياسي وبالتالي
تبرز الحاجة إلى التصدي لهذه الأزمة باتخاذ قرارات حاسمة وإجراء إصلاحات
جذرية.
أو قد تنشا الحاجة إلى الإصلاح بضغوط خارجية، مثل
المبادرات والمشاريع الإصلاحية الغربية ( مشروع الشرق الأوسط الكبير)،
ويسمى هذا النوع بالإصلاح (مفروض من الخارج) هو ما ترفضه الشعوب العربية.
حيث يسود الاعتقاد بأن الإصلاح المفروض من الخارج الذي ينادي به الغرب ما
هو إلا حلقة جديدة من حلقات الهيمنة والتآمر على الوطن العربي، ولا يهدف
إلا إلى تحقيق أجندة خفية Hidden Agenda، وبلغة أخرى فان هذا الفريق يرى
أن الإصلاح الذي ينادي به الغرب ما هو إلا جزء من نظرية المؤامرة
Conspiracy theory ، أو الفوضى الخلاقة Creative Destruction
وموقف هذا الرفض الذي يتبناه عدد كبير من شبابنا، يؤمن بأن الإصلاح ينبغي أن
يكون ذاتياً ولا دخل لأحد فيه، فالديمقراطية مثلاً لا تفرض بالقوة أو من
الخارج، وكل ما يأتي من الغرب مشكوك في مصداقيته وجدواه ودوافعه.
كما إن هناك إصلاحا يبدأ بمبادرة من النخبة الحاكمة بهدف توسيع قاعدة المشاركة
السياسية، وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية. ويسمى الإصلاح التدريجي من
الأعلى، مثل النموذج المغربي- الذي ما زال و رغم بعض التراجعات من وقت لآخر
– يقوم على قاعدة توافق عريض بين النظام الملكي و الأحزاب السياسية
الرئيسية و قطاع هام من مؤسسات المجتمع المدني، مع استعداد النظام السياسي
للاعتراف بأخطاء الماضي.
وهناك إصلاح نتيجة لضغوطات شعبية، ومؤسسات
المجتمع المدني، وهو يتطلب أن تنمو قوى المجتمع المدني و الأحزاب السياسية
في أي دولة، إلى مستوى يمكنها من إحداث تطوير نوعي في علاقات القوى مع
النخب الحاكمة.
ولكن لكي ينجح الإصلاح، من الضروري ان تواكب
المبادرات الإصلاحية من أعلى إصلاح تدريجي من القاعدة الشعبية، وبخلاف ذلك
فإنه تبقى الإصلاحات جزئية وغير مؤثرة يسهل التراجع عنها، وذلك لغياب
الجماهير التي يمكن أن تدافع عن هذه الإصلاحات وتتمسك فيها
. تتعدد العوامل السياسية التي تشكل عقبة في طريق الإصلاح السياسي في الدول العربية، ومنها:
-
ضعف الإرادة السياسية، فالإصلاح يحتاج إلى إرادة سياسية لديها الرغبة
الصادقة على العمل الجاد وإحداث تغييرات سياسية هامة. إن كثيراً من
الأنظمة تقوم باحتواء الدعوات الإصلاحية أو المبادرات الإصلاحية وإفراغها
من مضمونه، وفي الوقت نفسه تقدم الوعود للجماهير بالتغيير والإصلاح،
وبالتالي لا يكون هناك أية نتائج مرجوة من هكذا إصلاح. ومما يساعد الأنظمة
التسلطية على الاستمرار في الوضع الراهن والمماطلة في التغيير.
- ضعف أو غياب المعارضة السياسية وانقسامها وافتقارها لمشاريع سياسية جادة أو حلول وبدائل لمواجهة الأزمات المختلفة،
- غياب مؤسسات المجتمع المدني وتدني نسبة المشاركة السياسية وغياب الضغط
الشعبي، ونمو ثقافة الخوف، الأمر الذي يجعل الإصلاح مرهون بإرادة ومزاج المسئول،
- تركيبة المجتمع العربي ومؤسساته ، لها دور مباشر في
التأثير على الإصلاح، فعلى سبيل المثال المجتمعات القبلية أو الطائفية
ترفض التغيير، ويكون الولاء للقبيلة، وليس للأمة أو الدولة
- غياباً في مفهوم المواطنة التي تعني المساواة المطلقة بين المواطنين بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الطبقة...الخ
- تعزيز ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية واحترام
سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة وخلق روح المواطنة والانتماء إلى الدولة
- الفقر، أن الدول أو الشعوب التي تعاني من أزمات اقتصادية
مثل ضعف الإمكانيات وقلة الموارد، وزيادة حجم المديونية الخارجية، وانتشار
الأمية والفقر والبطالة، وغيرها من الاختلالات الاقتصادية التي تحول دون
الاهتمام بالإصلاح ولا سيما السياسي الذي يصبح الحديث عنه أشبه بالترف
الفكري، إذ ينصب اهتمام الغالبية الساحقة من أبناء المجتمع نحو توفير
الحاجات الأساسية للإنسان .
الإصلاح في الدول العربية خلال الفترة الماضية
شرح الدكتور برهان غليون .، معنى الإصلاح عند الشعوب، من خلال تعزيز الوصول
إلى نظم اجتماعية تعكس إرادة الشعب وتعتمد عليه وتوسع مشاركته في الشؤون
العمومية وتحمله مسؤولياته الوطنية والخاصة، كما يركز على ضرورة الارتقاء
بطريقة عمل النظم السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والتعليمية بما يمكن من تحقيق هذا الهدف. وأكد ان مصطلح الإصلاح في سياق
الثقافة السياسية العربية الراهنة اتخذ محتوى آخر. ولذلك عندما نتحدث في
بلادنا عن إصلاح فنحن لا نقصد الارتقاء بأداء الرجال والأجهزة والمؤسسات
القائمة، فالإصلاح عندنا هو نقيض الفساد ودواؤه. ويتغير مضمونه وسعته بحسب
درجة الفساد القائم وحجمه والوسائل المطلوبة لمعالجته. واعتبر الدكتور
غليون، ان هناك مفهوم آخر للإصلاح ظهر في المنطقة العربية، لا يوحي بفعل
التغيير، ولا يشير إلى الفساد هو الدافع إليه، ويسمى "التطوير والتحديث"،
حتى لا يرتبط بمفهوم الفساد و هذا ما يبرر الخوف من استخدام مصطلح الإصلاح
واستبداله بمفهوم التطوير والتحديث.
وعلى سبيل المثال، في بداية
الإصلاح في الأردن، تم استعمال مصطلحات أخرى استخدمتها الحكومات وصناع
القرار الذين تحاشوا الحديث عن الإصلاح، مخافة أن يفهم من هذا المصطلح أن
هناك فساداً ومواطن خلل ينبغي معالجتها، فكان الحديث عن تنمية وليس عن
إصلاح، تلبس في كل مرحلة لبوساً، فمرة تنمية سياسية، وأخرى تنمية إدارية،
وثالثة تنمية شاملة، بل استبدل أحياناً بمفاهيم هي نتاج من غير حضارتنا
وقيمنا، وأكد على أن الحديث عن الإصلاح بدأ بشكل مسموع بعد إنهاء تقرير
التنمية العربية للعام 2005م، الذي يدين الوضع العربي كله، في مجال الحريات
وحقوق الإنسان وبعد انطلاق مشاريع غربية معروفة دوافعها لدينا جيداً .
أما
في مصر، فقد ساد منطق الإصلاح البطيء،خلال الفترة الماضية في تحقيق التحول
الديمقراطي, ولكن تبين من الممارسة أن هذا الإصلاح البطيئ قد أدي إلي
جمود سياسي ثقيل وفساد في أجهزة الدولة.
ما هو الإصلاح السياسي الذي يريده الشباب العربي؟
هو إصلاح ترفع فيها القيود التي تمنع حرية المواطن , وتتيح التوجه نحو
الإصلاح السياسي من خلال حرية التفكير وحرية التعبير وحرية الإعلام,
وتعدد الخطابات السياسية, والرؤية المتكاملة التي تهدف لصياغة رؤية
استراتيجية للمجتمع:
الشعب يريد إصلاح النظام،
الشعب يريد إصلاح سياسي،
الشعب يريد إصلاحا حقيقياً، يركز على ما يلي:
أولاً:
السعي إلى بناء نظام سياسي مدني يحفظ حقوق الناس وحرياتهم في التفكير
والتعبير والتنظيم مدعوماً بإعلام حر مستقل ويمثل المجتمع فيه بطريقة
ديمقراطية عادلة. والعمل على بناء مجتمع يحترم القانون ويؤمن الشفافية
ويحارب الفساد، ويؤمن بالآليات القانونية للتغيير والتمثيل وتحقيق الذات،
ويخضع لنظام قضائي مستقل
ثانياً: المشاركة في تحمل المسؤولية وتفعيل
دور مؤسسات المجتمع المدني، ومشاركتها في الرأي وصناعة القرار لأن
المسؤولية مرتبطة بالصلاحية والمشاركة.
ثالثاً: الإصلاحات التشريعية، من
خلال تطوير قوانين الانتخابات والأحزاب والقوانين المتعلقة بالحريات
العامة وخاصة حرية التعبير، حيث تعتبر قوانين مفصلية في الإصلاح السياسي،
وهي مدخل أساسي للإصلاح، لذلك يوصى التشاور الواسع لتطويرها وتعديلها لتكون
قاعدة الإصلاح السياسي في الدولة والمجتمع.
رابعاً: تشجيع بناء أحزاب
سياسية حقيقية منتمية وفاعلة ومشاركة في تحمل المسئولية الوطنية، وتطوير
قانونها في ضوء هذه الرؤية. والسعي لتداول السلطة وفق قاعدة الأغلبية في
السلطة التنفيذية والأقلية في المعارضة السياسية، وذلك بهدف تشكيل حراك
سياسي واجتماعي واسع، وبناء ديناميكيات تطوير المجتمع والحياة.
خامساُ:
نشر تعزيز ثقافة المواطنة وثقافة الحرية والديمقراطية والتعددية
السياسية والمواطنة، بهدف تعزيز ثقافة الحرية والمساواة والعدل والحق،
والالتزام بالنظام والقانون والأخلاق العامة وقيم المجتمع وفكره وحضارته.
لابد من تنظيم حوار سياسي وطني يدور بين السلطة وجميع أحزاب
المعارضة,ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلي ممثلين للحركات السياسية
الجديدة والشباب، للحوار السلمي حول مطالب الشباب والاتفاق على سياسة وطنية
واستراتيجية للإصلاح السياسي وفق مطالب الشباب العربي.
ان الحديث عن
الإصلاح والتغيير في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يمثل عملية
ديناميكية ومستمرة تعبر عن تجدد روح وشباب المجتمع وقدرته على التعايش مع
المتغيرات المحيطة خصوصا قدرته على تجاوز التحديات واقتناص الفرص , مشيراً
إلى أن غياب عملية الإصلاح والتجديد والديمقراطية يعد سببا جوهريا للجمود
الفكري والاجتماعي ويشجع على تهميش المجتمعات.
لقد تعب شبابنا من الاتهامات التي توجه له بالخيانه ووصفه بأنه من المندسين والبلطيجة والمخربين كلما حاول التعبير عن رأية
تعب من إذلاله واعتقاله كلما حاول المطالبه بحقوقة حيث يتم رفض حقوق المواطنة وربط فكرة حقوق الإنسان بالمؤامرة الخارجية.
لقد تعب من الدولة الأمنية....
تعب من الأساليب التي تعزز جهل المجتمع بحقوقة...
تعب من المجتمع الذي لا يعرف عن حقوق المواطنة
تعب من النظام الجامد و الطريقة الخشبية التي يعامل بها من قبل النظام
تعب من نشرات الأخبار الخشبية التي تنقل الأخبار الكاذبة وتشوه الحقائق
تعب من الـتأخر والضعف العربي
إن شبابنا العربي يطالب بالإصلاح السياسي، ونشر الحرية، والحكم الصالح، و
توسيع دائرة حماية الحريات ومحاربة الفساد، وبناء نظام قضائي يتمتع
باستقلالية تامة يخضع له كل الأفراد والمؤسسات في الدولة بعدالة ومساواة.
إن شبابنا العربي، يريد أن يرفع رأسه ويفتخر بأنه عربي.
ثورات الشباب العربي التي تطالب بالإصلاح السياسي على النموذج الديمقراطي
الذي أقره إعلان فيينا (1993) حول الترابط بين الديمقراطية والتنمية وحقوق
الإنسان ، والتي تجعل من المواطن مصدرا فعليا للتغيير خاصة وأن شبابنا
العربي يطالب بإصلاح سياسي، قوامه العدالة الاجتماعية وآلياته المشاركة
السياسية والتنمية.
وقد بلغت الحاجة إلى الإصلاح السياسي ذروتها،
خلال ثورات الشباب العربي في تونس، ومصر، وليبيا واليمن وغيره من الدول
العربية..... من خلال حركات الاحتجاج على الأرض وفي الفضاء الالكتروني
وشبكات التواصل الاجتماعي، وتؤدي بصورة متوالية ومتسارعة إلى سلسلة من
المطالب التي تصل في نهاية اليوم إلى اكتمال الحلقة المفقودة بين النخب
والشارع، وتجميع المطالب وتكثيفها من خلال عناوين محددة، تركز على:
الديمقراطية وحقوق الإنسان،و العدالة، والحرية،و المساواة و الكرامة
والوحدة الوطنية.
دخل مصطلح الإصلاح, ووصفاته المختلفة
ومجالاته المتعددة ـ السياسية والدينية والأخلاقية والاجتماعية والثقافية
والإعلامية والتعليمية ـ إلي دائرة الموضات الفكرية, وأصبح المفردة
الأكثر شيوعا في لغة الصحافة والخطابات السياسية الحكومية, والمعارضة.
وكأنه في ذاته يحمل حلولا سحرية لكل مشاكلنا وهمومنا المعقدة التي أنتجتها
سياسات الفساد السياسي والاقتصادي والإفقار وتدني المعرفة في بلادنا طيلة
العقود الماضية .
لقد استعمل السياسيون مصطلح الإصلاح في كثير من
الأحيان كمصطلح تجميلي يضاف إلى سياسات وخطط الدول، وقد تكون الإصلاحات
رمزية أو تجميلية وهي إصلاحات شكلية وبدون جدوى، وتستغل بهدف تلميع صورة
الحكم أمام الشعب.
وحيث ان النظم السياسية في بعض الدول
العربية، استغلت مفهوم الإصلاح بهدف بقاءها في الحكم، وتخدير الناس
باستعمال هذا المصطلح، لا هامهم بأنها تنفذ سياسات الإصلاح السياسي
المنشود، قد ساهمت في تشويه هذا المصطلح. ونجد هنا أنه من الضروري ان
نقوم بالاضاءه على مفهوم الإصلاح السياسي وعلاقته بالديمقراطية والتنمية
وحقوق الإنسان .
إن فكرة الإصلاح فكرة قديمة قدم الإنسانية، إذ
أننا نجد في كتابات قدماء المفكرين اليونان من أمثال أفلاطون وأرسطو
الكثير من الأفكار الإصلاحية مثل العدالة، والقوانين، وتنظيم المجتمع،
والدولة والاستقرار السياسي، والتوزيع العادل للثروة وغيرها، ويمكن القول
إن فكرة الإصلاح كانت ولم ننزل الهدف الأسمى للعديد من الفلاسفة والقادة
والحركات السياسية والاجتماعية في مختلف أرجاء العالم،
أن كلمة
الإصلاح Reform ليست جديدة على الفكر السياسي العربي، فقد ورد ذكرها في
القرآن الكريم في أكثر من سورة «والله يعلم المصلح من المفسد» ، وقوله
مخاطباً فرعون «إنْ تريد إلا أن تكون جباراً في الأرض، وما تريد أن تكون من
المصلحين» ، وبالتالي فان مفهوم الإصلاح ليس جديداً في العقل العربي بل
هو مفهوم قديم لم يبدأ بظهور الأفكار والتيارات الإصلاحية أو المبادرات
الإصلاحية، فالدعوة إلى الإصلاح بدأت قديماً في الدولة الإسلامية.
عملية الإصلاح السياسي
إن الإصلاح السياسي هو الحل الامثل في حفظ التوازن والاستقرار، أي في تحقيق
التغيير المنشود، من خلال الوسائل السلمية وبالطرق القانونية، وفي إطار
الدستور والشرعية القائمين. إن علمية الإصلاح تحتاج إلى توفر بيئة مناسبة
أو ظروف موضوعية تدفع باتجاه الإصلاح،
إن الإصلاح بحاجة إلى إصلاحيين
يتمتعون بمزايا معينة منها قوة الإرادة وصدق الانتماء وثقافة الحوار
والتسامح، والرغبة في المشاركة، واحترام قيم العدالة والمساواة والشفافية،
وحقوق الإنسان التي ضمنتها المواثيق الدولية، ورفض الفساد والاستبداد
والعنف.
أن حركة التقدم والإصلاح لا يمكن أن تتم إلا من خلال إتاحة
الفرص المتساوية لكل فئات المجتمع في المشاركة والتفاعل، فالإصلاح عملية
مجتمعية وبالتالي فان الفرد لا يستطيع إحداث الإصلاح بمفرده، فلا بد من أن
ينتظم الأفراد في إطار جماعي من خلال مؤسسات المجتمع المدني سعياً لتحقيق
الإصلاح المنشود
قد تنشا الحاجة للإصلاح بعد التعرض إلى " أزمة
داخلية" مثل سوء الأوضاع الاقتصادية أو عدم الاستقرار السياسي وبالتالي
تبرز الحاجة إلى التصدي لهذه الأزمة باتخاذ قرارات حاسمة وإجراء إصلاحات
جذرية.
أو قد تنشا الحاجة إلى الإصلاح بضغوط خارجية، مثل
المبادرات والمشاريع الإصلاحية الغربية ( مشروع الشرق الأوسط الكبير)،
ويسمى هذا النوع بالإصلاح (مفروض من الخارج) هو ما ترفضه الشعوب العربية.
حيث يسود الاعتقاد بأن الإصلاح المفروض من الخارج الذي ينادي به الغرب ما
هو إلا حلقة جديدة من حلقات الهيمنة والتآمر على الوطن العربي، ولا يهدف
إلا إلى تحقيق أجندة خفية Hidden Agenda، وبلغة أخرى فان هذا الفريق يرى
أن الإصلاح الذي ينادي به الغرب ما هو إلا جزء من نظرية المؤامرة
Conspiracy theory ، أو الفوضى الخلاقة Creative Destruction
وموقف هذا الرفض الذي يتبناه عدد كبير من شبابنا، يؤمن بأن الإصلاح ينبغي أن
يكون ذاتياً ولا دخل لأحد فيه، فالديمقراطية مثلاً لا تفرض بالقوة أو من
الخارج، وكل ما يأتي من الغرب مشكوك في مصداقيته وجدواه ودوافعه.
كما إن هناك إصلاحا يبدأ بمبادرة من النخبة الحاكمة بهدف توسيع قاعدة المشاركة
السياسية، وهذا يحتاج إلى إرادة سياسية. ويسمى الإصلاح التدريجي من
الأعلى، مثل النموذج المغربي- الذي ما زال و رغم بعض التراجعات من وقت لآخر
– يقوم على قاعدة توافق عريض بين النظام الملكي و الأحزاب السياسية
الرئيسية و قطاع هام من مؤسسات المجتمع المدني، مع استعداد النظام السياسي
للاعتراف بأخطاء الماضي.
وهناك إصلاح نتيجة لضغوطات شعبية، ومؤسسات
المجتمع المدني، وهو يتطلب أن تنمو قوى المجتمع المدني و الأحزاب السياسية
في أي دولة، إلى مستوى يمكنها من إحداث تطوير نوعي في علاقات القوى مع
النخب الحاكمة.
ولكن لكي ينجح الإصلاح، من الضروري ان تواكب
المبادرات الإصلاحية من أعلى إصلاح تدريجي من القاعدة الشعبية، وبخلاف ذلك
فإنه تبقى الإصلاحات جزئية وغير مؤثرة يسهل التراجع عنها، وذلك لغياب
الجماهير التي يمكن أن تدافع عن هذه الإصلاحات وتتمسك فيها
. تتعدد العوامل السياسية التي تشكل عقبة في طريق الإصلاح السياسي في الدول العربية، ومنها:
-
ضعف الإرادة السياسية، فالإصلاح يحتاج إلى إرادة سياسية لديها الرغبة
الصادقة على العمل الجاد وإحداث تغييرات سياسية هامة. إن كثيراً من
الأنظمة تقوم باحتواء الدعوات الإصلاحية أو المبادرات الإصلاحية وإفراغها
من مضمونه، وفي الوقت نفسه تقدم الوعود للجماهير بالتغيير والإصلاح،
وبالتالي لا يكون هناك أية نتائج مرجوة من هكذا إصلاح. ومما يساعد الأنظمة
التسلطية على الاستمرار في الوضع الراهن والمماطلة في التغيير.
- ضعف أو غياب المعارضة السياسية وانقسامها وافتقارها لمشاريع سياسية جادة أو حلول وبدائل لمواجهة الأزمات المختلفة،
- غياب مؤسسات المجتمع المدني وتدني نسبة المشاركة السياسية وغياب الضغط
الشعبي، ونمو ثقافة الخوف، الأمر الذي يجعل الإصلاح مرهون بإرادة ومزاج المسئول،
- تركيبة المجتمع العربي ومؤسساته ، لها دور مباشر في
التأثير على الإصلاح، فعلى سبيل المثال المجتمعات القبلية أو الطائفية
ترفض التغيير، ويكون الولاء للقبيلة، وليس للأمة أو الدولة
- غياباً في مفهوم المواطنة التي تعني المساواة المطلقة بين المواطنين بغض النظر عن الدين أو الجنس أو الطبقة...الخ
- تعزيز ثقافة الحوار والتسامح وقبول الآخر ونبذ العنف والكراهية واحترام
سيادة القانون والتداول السلمي للسلطة وخلق روح المواطنة والانتماء إلى الدولة
- الفقر، أن الدول أو الشعوب التي تعاني من أزمات اقتصادية
مثل ضعف الإمكانيات وقلة الموارد، وزيادة حجم المديونية الخارجية، وانتشار
الأمية والفقر والبطالة، وغيرها من الاختلالات الاقتصادية التي تحول دون
الاهتمام بالإصلاح ولا سيما السياسي الذي يصبح الحديث عنه أشبه بالترف
الفكري، إذ ينصب اهتمام الغالبية الساحقة من أبناء المجتمع نحو توفير
الحاجات الأساسية للإنسان .
الإصلاح في الدول العربية خلال الفترة الماضية
شرح الدكتور برهان غليون .، معنى الإصلاح عند الشعوب، من خلال تعزيز الوصول
إلى نظم اجتماعية تعكس إرادة الشعب وتعتمد عليه وتوسع مشاركته في الشؤون
العمومية وتحمله مسؤولياته الوطنية والخاصة، كما يركز على ضرورة الارتقاء
بطريقة عمل النظم السياسية والإدارية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية
والتعليمية بما يمكن من تحقيق هذا الهدف. وأكد ان مصطلح الإصلاح في سياق
الثقافة السياسية العربية الراهنة اتخذ محتوى آخر. ولذلك عندما نتحدث في
بلادنا عن إصلاح فنحن لا نقصد الارتقاء بأداء الرجال والأجهزة والمؤسسات
القائمة، فالإصلاح عندنا هو نقيض الفساد ودواؤه. ويتغير مضمونه وسعته بحسب
درجة الفساد القائم وحجمه والوسائل المطلوبة لمعالجته. واعتبر الدكتور
غليون، ان هناك مفهوم آخر للإصلاح ظهر في المنطقة العربية، لا يوحي بفعل
التغيير، ولا يشير إلى الفساد هو الدافع إليه، ويسمى "التطوير والتحديث"،
حتى لا يرتبط بمفهوم الفساد و هذا ما يبرر الخوف من استخدام مصطلح الإصلاح
واستبداله بمفهوم التطوير والتحديث.
وعلى سبيل المثال، في بداية
الإصلاح في الأردن، تم استعمال مصطلحات أخرى استخدمتها الحكومات وصناع
القرار الذين تحاشوا الحديث عن الإصلاح، مخافة أن يفهم من هذا المصطلح أن
هناك فساداً ومواطن خلل ينبغي معالجتها، فكان الحديث عن تنمية وليس عن
إصلاح، تلبس في كل مرحلة لبوساً، فمرة تنمية سياسية، وأخرى تنمية إدارية،
وثالثة تنمية شاملة، بل استبدل أحياناً بمفاهيم هي نتاج من غير حضارتنا
وقيمنا، وأكد على أن الحديث عن الإصلاح بدأ بشكل مسموع بعد إنهاء تقرير
التنمية العربية للعام 2005م، الذي يدين الوضع العربي كله، في مجال الحريات
وحقوق الإنسان وبعد انطلاق مشاريع غربية معروفة دوافعها لدينا جيداً .
أما
في مصر، فقد ساد منطق الإصلاح البطيء،خلال الفترة الماضية في تحقيق التحول
الديمقراطي, ولكن تبين من الممارسة أن هذا الإصلاح البطيئ قد أدي إلي
جمود سياسي ثقيل وفساد في أجهزة الدولة.
ما هو الإصلاح السياسي الذي يريده الشباب العربي؟
هو إصلاح ترفع فيها القيود التي تمنع حرية المواطن , وتتيح التوجه نحو
الإصلاح السياسي من خلال حرية التفكير وحرية التعبير وحرية الإعلام,
وتعدد الخطابات السياسية, والرؤية المتكاملة التي تهدف لصياغة رؤية
استراتيجية للمجتمع:
الشعب يريد إصلاح النظام،
الشعب يريد إصلاح سياسي،
الشعب يريد إصلاحا حقيقياً، يركز على ما يلي:
أولاً:
السعي إلى بناء نظام سياسي مدني يحفظ حقوق الناس وحرياتهم في التفكير
والتعبير والتنظيم مدعوماً بإعلام حر مستقل ويمثل المجتمع فيه بطريقة
ديمقراطية عادلة. والعمل على بناء مجتمع يحترم القانون ويؤمن الشفافية
ويحارب الفساد، ويؤمن بالآليات القانونية للتغيير والتمثيل وتحقيق الذات،
ويخضع لنظام قضائي مستقل
ثانياً: المشاركة في تحمل المسؤولية وتفعيل
دور مؤسسات المجتمع المدني، ومشاركتها في الرأي وصناعة القرار لأن
المسؤولية مرتبطة بالصلاحية والمشاركة.
ثالثاً: الإصلاحات التشريعية، من
خلال تطوير قوانين الانتخابات والأحزاب والقوانين المتعلقة بالحريات
العامة وخاصة حرية التعبير، حيث تعتبر قوانين مفصلية في الإصلاح السياسي،
وهي مدخل أساسي للإصلاح، لذلك يوصى التشاور الواسع لتطويرها وتعديلها لتكون
قاعدة الإصلاح السياسي في الدولة والمجتمع.
رابعاً: تشجيع بناء أحزاب
سياسية حقيقية منتمية وفاعلة ومشاركة في تحمل المسئولية الوطنية، وتطوير
قانونها في ضوء هذه الرؤية. والسعي لتداول السلطة وفق قاعدة الأغلبية في
السلطة التنفيذية والأقلية في المعارضة السياسية، وذلك بهدف تشكيل حراك
سياسي واجتماعي واسع، وبناء ديناميكيات تطوير المجتمع والحياة.
خامساُ:
نشر تعزيز ثقافة المواطنة وثقافة الحرية والديمقراطية والتعددية
السياسية والمواطنة، بهدف تعزيز ثقافة الحرية والمساواة والعدل والحق،
والالتزام بالنظام والقانون والأخلاق العامة وقيم المجتمع وفكره وحضارته.
لابد من تنظيم حوار سياسي وطني يدور بين السلطة وجميع أحزاب
المعارضة,ومنظمات المجتمع المدني، بالإضافة إلي ممثلين للحركات السياسية
الجديدة والشباب، للحوار السلمي حول مطالب الشباب والاتفاق على سياسة وطنية
واستراتيجية للإصلاح السياسي وفق مطالب الشباب العربي.
ان الحديث عن
الإصلاح والتغيير في الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية يمثل عملية
ديناميكية ومستمرة تعبر عن تجدد روح وشباب المجتمع وقدرته على التعايش مع
المتغيرات المحيطة خصوصا قدرته على تجاوز التحديات واقتناص الفرص , مشيراً
إلى أن غياب عملية الإصلاح والتجديد والديمقراطية يعد سببا جوهريا للجمود
الفكري والاجتماعي ويشجع على تهميش المجتمعات.
لقد تعب شبابنا من الاتهامات التي توجه له بالخيانه ووصفه بأنه من المندسين والبلطيجة والمخربين كلما حاول التعبير عن رأية
تعب من إذلاله واعتقاله كلما حاول المطالبه بحقوقة حيث يتم رفض حقوق المواطنة وربط فكرة حقوق الإنسان بالمؤامرة الخارجية.
لقد تعب من الدولة الأمنية....
تعب من الأساليب التي تعزز جهل المجتمع بحقوقة...
تعب من المجتمع الذي لا يعرف عن حقوق المواطنة
تعب من النظام الجامد و الطريقة الخشبية التي يعامل بها من قبل النظام
تعب من نشرات الأخبار الخشبية التي تنقل الأخبار الكاذبة وتشوه الحقائق
تعب من الـتأخر والضعف العربي
إن شبابنا العربي يطالب بالإصلاح السياسي، ونشر الحرية، والحكم الصالح، و
توسيع دائرة حماية الحريات ومحاربة الفساد، وبناء نظام قضائي يتمتع
باستقلالية تامة يخضع له كل الأفراد والمؤسسات في الدولة بعدالة ومساواة.
إن شبابنا العربي، يريد أن يرفع رأسه ويفتخر بأنه عربي.
- Bastosعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 14329
تاريخ التسجيل : 21/05/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
السبت 15 أكتوبر 2011 - 21:42
بســم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير
و أسأل الله عز و جل أن يجعله في موازين حسناتك
اللهم إنا نسألك الجنه وكل عمل يقربنا إليها
اللهم إنا نعوذ بك من عذاب
القبر وعذاب النار
- AdminAdmin
- الجنس :
عدد المساهمات : 46223
تاريخ التسجيل : 07/12/2009
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأحد 16 أكتوبر 2011 - 23:48
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44338
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الخميس 20 أكتوبر 2011 - 0:22

- PRINCESSAمشرفة منتدى حلويات
- الجنس :
عدد المساهمات : 29035
تاريخ التسجيل : 17/12/2009
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأربعاء 9 نوفمبر 2011 - 13:21
جميل ما قدمه شبابنا العربي
يبقى السؤال مطروح
هل سيتمكن من الحفاظ على هذه المكتسبات ؟
هل يساهم في حالة وصوله الى العمل في نمو بلاده ؟
هل يبتعد عن الرشوة والفساد ؟
هل يفكر في الاخرين ؟
ووووو ؟؟؟؟
يبقى السؤال مطروح
هل سيتمكن من الحفاظ على هذه المكتسبات ؟
هل يساهم في حالة وصوله الى العمل في نمو بلاده ؟
هل يبتعد عن الرشوة والفساد ؟
هل يفكر في الاخرين ؟
ووووو ؟؟؟؟
- FIFIعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 16506
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأحد 13 نوفمبر 2011 - 12:50
___######### #######__ _______** ##*______
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
__########## ########_ ____*#### ######___
__########## ########_ __*###### #######__
___######### ########* _######## #######*_
____######## ######### ######### #######*_
______###### ######### ######### ########__
_______##### ## **** شكـرا على هذا الموضوع****######=__
________=### ####""***** وبارك الله فيك *****####____
__________## ######### ######### ####_____
___________* ######### ######### ##=______
____________ *######## ######### #________
____________ _*####### ########_ _________
____________ ___###### #######__ _________
____________ ____##### #####____ _________
____________ ____=#### ###*_____ _________
____________ _____#### ##_______ _________
____________ ______### #________ _________
____________ ______### _________ _________
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44338
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الإثنين 14 نوفمبر 2011 - 23:33

- الشاوشعضو فعال
- الجنس :
عدد المساهمات : 1545
تاريخ التسجيل : 03/02/2011
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأربعاء 16 نوفمبر 2011 - 10:37
موضــوع روعــه من عضـ(ة)ـو اروع ؛؛
ماشــاء الله اخـ(ت)ـي الحبيــ(ة)ـب ؛؛
إلى التقـدم والتمـيز دوما ؛؛
يعطيك الله ألـ(1000)ـف عافية يا غالــي(ة)؛؛
ننتظر جديدك وتميزك معنا ؛؛
نرجو ان لا تتوقف عند هدا الحد من العطاء ؛؛
تحياتى لك ؛؛
اخــــــــــــوك في الله ؛؛
ماشــاء الله اخـ(ت)ـي الحبيــ(ة)ـب ؛؛
إلى التقـدم والتمـيز دوما ؛؛
يعطيك الله ألـ(1000)ـف عافية يا غالــي(ة)؛؛
ننتظر جديدك وتميزك معنا ؛؛
نرجو ان لا تتوقف عند هدا الحد من العطاء ؛؛
تحياتى لك ؛؛
اخــــــــــــوك في الله ؛؛
- مصطفىمشرف منتدى العجائب والغرائب
- الجنس :
عدد المساهمات : 26568
تاريخ التسجيل : 04/04/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأحد 20 نوفمبر 2011 - 0:57
- ام بدرالمدير العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 44338
تاريخ التسجيل : 05/03/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الإثنين 21 نوفمبر 2011 - 23:55

- MATMOUR-Dzعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4471
تاريخ التسجيل : 11/08/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الثلاثاء 20 ديسمبر 2011 - 22:24
مجهود ممتاز وموضوع زاهي
ربي يجازيك كل الخير
ربي يجازيك كل الخير
- ZIDANEمراقب قسم المنتديات العامة
- الجنس :
عدد المساهمات : 29741
تاريخ التسجيل : 13/02/2010
الموقع : https://arab-yes.ahlamontada.com/
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأحد 15 يناير 2012 - 20:31
السلام عليكم و رحمة الله
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
جزاك الله كل خير على الموضوع المميز
- mahmoudi_maعضو برونزي
- الجنس :
عدد المساهمات : 3192
تاريخ التسجيل : 29/08/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الإثنين 23 يناير 2012 - 23:19
مشكور على الموضوع القيم ويعطيك الف عافية
- Kojackعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 12702
تاريخ التسجيل : 29/05/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الثلاثاء 14 فبراير 2012 - 3:08
بارك الله فيك وجازاك الله خيرا
وكتب لك في ميزان حسناتك
وكتب لك في ميزان حسناتك
- عربيعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 18188
تاريخ التسجيل : 20/12/2009
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأربعاء 14 مارس 2012 - 3:11
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مجهود متميز وموضوع جيد ومفيد للغاية
اللهم اغفر لك ولأسرتك و للمسلمين جميعا ما تقدم من ذنب وما تأخر
اللـهم آميـن
- FLATنائب المراقب العام
- الجنس :
عدد المساهمات : 29511
تاريخ التسجيل : 09/12/2009
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الجمعة 16 مارس 2012 - 23:07

- MATADORعضو فضي
- الجنس :
عدد المساهمات : 4891
تاريخ التسجيل : 11/07/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الأحد 18 مارس 2012 - 18:13
شكرا لك على الموضوع الرائع
أطال الله في عمرك
أطال الله في عمرك
- TOTOعضو دهبي
- الجنس :
عدد المساهمات : 19475
تاريخ التسجيل : 15/05/2010
رد: ثورات شبابنا العربي تطالب بالاصلاح السياسي
الإثنين 19 مارس 2012 - 12:35

صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى