ألا يزال الرجل هو سيد داره؟

[b][center]السلام عليكم
مانراه في أيامنا و يومياتنا يندى له الجبين
فترى الرجل يسير خلف زوجته يحمل ابنه والزوجة تشتري و تتكلم مع صاحب المحل بكل راحة
وقد تمازحه أيضا وزوجها مغلوب على أمره مسكين لا يتفوه ولا بكلمة .
هل نحن في وقت السيطرة النسائية أم ماذا ؟

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

موضوع مميز للنقاش فيه اخي مصطفى

فعلا في ايم العصرنة والعولمة اضحى كل شئ جائز حتى قيمنا واخلاقياتنا وما طبعنا عليه لكامل الاسف

تدخلت فيه يد الغرب كسائر المجالات الاخرى وبتنا نرى ما يندى له الجبين لا من جهة اللبس ولا من جهة

المعاملات .....ليس بالبعيد كانت المراة تسير خلف الرجل في الشارع هذا اذا ما خرجت وتحمل رضيعها

على ظهرها وترضعه تدييها وتنظفه بيديها ليشب هذا الرضيع محبا لوالدته ومتمسكا بتعاليمها وما يتلقنه من

صلاحيات ستسير منيرة له دربه في المستقبل.....باتت اليوم كما قلت تتصدر في مشيتها قامة الرجل وتواجده

لانها تعزم بان لها كل الحق في المعاملات والصلاحيات التي خولت لها قانونيا فبات الرجل في نظرها

وسيلة للتباهي به امام قريناتها وصديقاتها وليس مكملا لها كما امرها دينها وشريعتهاولكنني كاراي شخصي

وكزوجة وام اقول لهذه المراة الخارجة عن المالوف ولقريناتها اللواتي يسمينا هذا عصرنة وحضارة

راعي الله في معاملاتك مع زوجك واهتمي بنفسك باولادك فوالله غدا لن ينفعك شئ سوى عملك الصالح

وما هيئت به لتلقين به رب العالمين اذا عشت مع شريك عمرك سنين واهنتيه امام العامة ورب عظيم

اخي مصطفى كلمات الشكر كلها تقف عاجزة امام موضوعك هذا الذي طالما كنت انتظر مثله

للنقاش فيه

فجزيت اخي في الله خير الجزاء وبورك فيك من اخ قريب من الله بايمان وثبات وعطاء نتمنى الا ينضب

ولا ينعدم ابدا

اختك في الله

ام بدر

أختي العزيزة أم بدر
لقد أفضتِ وأسهبتِ وأجدت بالرد على موضوع النقاش أعلاه بلوحة جد قيمة وتنم عن وعي كبير لإمرأة لاأخالها وهي بهذه الصفات إلا وتشبه الصحابيات رضي الله عنهن
الإسلام أخيتي أعطى للمرأة مالم يعطها أي دين أو تشريع سابق ولا لاحق
جعلها ملكة البيت وربة الأسرة وجعل الجنة تحت أقدامها وهذا ماكان يجب أن يزيدها تواضعا وتكريما لزوجها الذي قال عنه عليه الصلاة والسلام==لو كنت آمرا أحدا أن يسجد لغير الله لأمرت المرأة أن تسجد لزوجها==
شكرا لكِ أختي الكريمة ونفعني الله وإياك لخير العمل

أخوك في الله
أبو ابراهيم

ما افضت به حقيقة بتنا نحياها ونعيشها في زمننا هذا اخي مصطفى فكما ادليت لقد كرم الله سبحانه وتعالى المراة
وجعلها اما واختا وزوجة وملاذا للابناء والزوج الذي جعله رب العالمين مسؤولا عنها وعن اولادهما فكل راع مسؤول عن رعيته
فهي ملزومة بطاعته ان ارادت رضى الله ولتزمة بدينها وعفتها وحاصنة لعرضها وهو مسؤول عن اعالتها واحتضانها بما يرضي الله
كما قال الله سبحانه وتعالى في كتابه العزيز :الرجال قوامون على النساء بمعنى مكلفون اكثر وبان المراة تحس بانوثتها وتواجدها
وحب زوجها لها عندما تنتظر قدومه وما يحمل لها من متاع واكل وشرب او يقوم متى حالفه الحظ في تجارة او عمل مجدي
بادخال البهجة الى قلبها وارضائها بهدية بسيطة تطير بها فرحا كطفل صغير وتحتفظ بها ما بقيت على قيد الحياة.....

تخي اليوم بل كن متاكدا اخي العزيز اذاما خيرت نساء الوقت الحاضر بين الذهاب الى العمرة او شراء سيارة اخر موديل
تاكد بانها ستختار السيارة وستخبره بانها لازالت لم تتمتع بالحياة بعد وانها ستؤجل الحج الى اجل غير مسمى

نعم هذه حقائق ملموسة لا جدال فيها ولا يسعنا الا ان نرفع اكفنا بالدعاء لبناتنا وبنات المسلمين بالهداية وبان لا يجعل

مصيبتنا في ديننا وان يوفقنا فيما فيه خير لنا وان يجعل القران الكريم ربيعا لقلوبنا لانه نبراس يقتدى به في ظلمات

التحضر الزائفة والعولمة التالفة والانشغال فيما هو تافه زائل لا اساس له من الصحة الا من رحم ربي

شكرا لك اخي العزيز

ألا يزال الرجل هو سيد داره؟

ألا يزال الرجل هو سيد داره؟

رد: ألا يزال الرجل هو سيد داره؟

رد: ألا يزال الرجل هو سيد داره؟

رد: ألا يزال الرجل هو سيد داره؟